منتدى الدراسة الجزائرية

مرحب بك زائرنا الكريم ان كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل التسجيل ولن تندم ستجد كل ماتحتاجه من دروس وملخصات وكتب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الدراسة الجزائرية

مرحب بك زائرنا الكريم ان كانت هذه زيارتك الاولى فتفضل التسجيل ولن تندم ستجد كل ماتحتاجه من دروس وملخصات وكتب

منتدى الدراسة الجزائرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريق الى العلم والمعرفة منتدى جزائري تعليمي وديني


2 مشترك

    دروس الجغرافيا : القمح

    محمد السعيد
    محمد السعيد
    مؤسس المنتدى
    مؤسس  المنتدى


    المساهمات : 991
    نقاط : 2620
    تاريخ التسجيل : 24/04/2018
    العمر : 24
    الولاية : تيارت

    درس دروس الجغرافيا : القمح

    مُساهمة من طرف محمد السعيد الأحد 29 يوليو 2018 - 23:33

    القـمــــح
    أهمية القمح : 1/ يشكل القمح أساس نشأة الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية (الفراعنة ) وحضارة بلاد الرافدين و حضارتي بابل و آشــور أراضي ما بين النهرين . 2/ يمثل الغذاء الرئيسي للإنسان . 3/ غناه وبنسبة هامة من البروتينيات النباتية. 4/ يمثل حوالي 28% من الإنتاج العـالمي للحبوب . 5/ سيادته على مساحات شاسعة تمتد بين العروض المعتدلة الباردة و الدافئة . 6/ دخوله في عدة صناعات مثل العجائن والفطائر وصناعة الخبز .7/ يعتبر مصدرا هاما للثروة من خلال عائداته المالية ، خاصة لدى الدول المنتجة والمصدرة . 8/ تسخير بعض الدول إياه مثل الو.م.أ كسلاح لضغط موجه ضد الدول الكبرى والصغرى .9/ تحويل كثير من دول العالم من استهلاك الذرة والأرز إلى استهلاك القمح بشكل أساسي .
    شروط زراعته : أ / التربة : يتطلب القمح تربة طينية خفيفة جيدة الصرف ، لتسمح للجذور بالنمو والانتشار، وتعد التربة السوداء ( التشرنوزم ) التربة المثالية لزراعته ، لخصوبتها الناتجة عن غناها بالمواد العضوية والمعادن ، كما يحتاج تربة سهلية قليلة الانحدار ولا يزرع في التربة الرملية و الصخرية ومن أمثل المناطق براري أمريكا الشمالية ولمباس بالأرجنتين وسهول أوكرانيا و منشوريا في الصين . ب/ الحرارة : تسود زراعة القمح في نصف الكرة الأرضية الشمالية بين دائرتي عرض 30°-55° شمالا والنصف الجنوبي من الكرة الأرضية أي بين دائرتي عرض 30°-40° أي في العروض المعتدلة الدافئة و الباردة . جـ/ الماء : يزرع القمح في معظم الأقاليم على الأمطار ، ولا يزرع على مياه الري إلا في مساحات محدودة ، على ضفاف الأنهار مثل النيل في مصر والسند في باكستان ، وتتباين حاجة القمح من الماء تبعا لدرجة الحرارة السائدة ونوع التربة ، ففي الأقاليم المعتدلة الباردة تتطلب كمية أقل من 1015 مم سنويا ، أما المناطق المعتدلة الحارة فيحتاج إلى 1800 مم سنويا ، وقد يكتفي بـ 250 مم سنويا كحد أدنى في الجهات المعتدلة الدافئة .أنواعه : يوجد نوعان من القمح هما : 1/ القمح الشتوي :هو غلة شتوية في معظم مناطق زراعته وهو محصول العروض الدافئة ، يزرع في الخريف ويمكث في الأرض طوال الشتاء ثم ينبت في الربيع ويحصد في أوائل الصيف ، ويشغل القمح الشتوي حوالي 75% من مساحة القمح العالمي ، منها مناطق البحر الأبيض المتوسط ، وبراري الو.م.أ . 2/ القمح الربيعي : وهو محصول العروض العليا التي تتميز بشتائها البارد ، ولذا يزرع القمح فيها قبيل الربيع ويحصد قبيل الشتاء أو أواخر الخريف ، ويشغل 25% من مساحة القمح العالمي ، منها براري كندا .
    أهم مناطق الإنتاج : تنتج عشر دول قرابة 75% من الإنتاج العالمي للقمح ، وعليه فزراعته تتركز في القسم الشمالي وبنسبة 75% أما القسم الجنوبي من الكرة الأرضية فإنتاجه يمثل نسبة بسيطة لا تتجاوز 25% ويعود تفوق المنطقة الشمالية عن الجنوب لوجود أراضي بكر به وللتقدم العلمي والتكنولوجي وسلالة وفيرة الغلة ،و استخدام الأساليب العلمية ومن أهم مناطق الإنتاج في العالم : 1/ مجموعة الدول المستقلة : تنتج حوالي 92 م/ط سنويا. 2/ الصين: بلغ إنتاجها 101م/ط سنويا . 3/ الهند : بلغ إنتاجها 55م/ط سنويا . 4/ تركيا : تنتج 19 م/ط سنويا . 5/ فرنسا :وصل إنتاجها إلى حوالي 26 م/ط. 6/ الولايات المتحدة : تنتج 66 م/ط سنويا. 7/ كندا: تنتج 31م/ط سنويا .8/ الأرجنتين : تنتج 14م/ط سنويا.
    9/ استراليا : بلغ إنتاجها حوالي 17م/ط سنويا. 10/ الوطن العربي : بلغ إنتاجه 11.5م/ط سنويا .
    الدول الو.م.أ أستراليا كندا فرنسا الأرجنتين بريطانيا ألمانيا إيطاليا م.د.م المجر
    الإنتاج م/ط 27.4 16.6 16.3 15.4 4.1 4.4 2.6 1.63 1.62 1.1
    النسبة % 27.5 17.3 17 16 4.3 4.2 2.7 1.7 1.7 1.2
    تجارة القمح الدولية : عرفت تجارته تطورا فازدادت صادراته من 53 مليون طن عام 1967 إلى 107 مليون طن سنة 1987 وهذا بسبب التقدم العلمي واستخدام الآلة وزيادة مساحته الزراعية وتطور وسائل النقل وارتفاع مستوى المعيشة وتحول الاستهلاك لكثير من الدول من الذرة و الأرز إلى القمح ، فضلا عن الزيادة السكانية في مناطق الاستهلاك . - الدول المصدرة : الجدول الأول يوضح أهم الدول المصدرة للقمح في العالم :
    يلاحظ أن الهيمنة للولايات المتحدة و المجموعة الأوربية في التجارة العالمية و مبيعات القمح
    الدول م.د.م الصين اليابان إيطاليا الجزائر كوريا (ج) العراق ألمانيا البرازيل
    الإنتاج 16.2 6.9 5.6 5.6 4.4 2.7 2.6 2.5 2.2
    النسبة % 17 7.2 5.9 5.5 4.7 2.8 2.8 2.6 2.3
    - الدول المستوردة : كانت أوربا الغربية أكبر منطقة مستوردة للقمح من مجموعة الدول المستقلة و أمريكا الشمالية وأستراليا ، لكن هذه الوضعية قد تغيرت وأصبح عدد الدول المستوردة يفوق عددها 150 دولة ومن أهم الدول المستوردة للقمح في العالم ما يلي : الوحدة (مليون طن )
    يلاحظ أن الدول المستوردة للقمح وذات الاقتصاد الحر عددها قليل ، وأنه منذ الخمسينات بدأت السوق الدولية للقمح تعرف فائضا إنتاجيا لتوسيع الأراضي وارتفاع الإنتاجية ، مما أدى لانخفاض الأسعار ، ولمواجهة اختلال التوازن بين العرض و الطلب ، أصدرت الولايات المتحدة قانون 480 الخاص بتسهيل عمليات تصدير القمح للدول الصديقة في شكل مساعدات تحت شعار مواد غذائية من أجل السلام وخفضت الإنتاج بالحد من المساحات الزراعية ، فبقيت أسعار القمح تتأرجح بين 50-60 $ للطن في الفترة الممتدة من 1956 إلى 1971 ثم ارتفعت الأسعار عام 1973 إلى 92 $ للطن الواحد حتى وصلت 172 $ للطن الواحد عام 1975 واستقرت الأسعار بين 1975-1978 بينما ارتفعت الأسعار بين 1978-1982 ثم انخفضت بارتفاع الإنتاج العالمي للقمح ، إن أرباح القمح محتكرة بنسبة 90% من طرف الشركات العالمية ( عمالقة الجنوب ) وهذه الشركات منها ثلاثة أمريكية ( كار جيل ، كونتي نتال قرين ، بوينغ ) و الرابعة فرنسية (لويس دلفوس ) والخامسة سويسرية (آندري ) وقد أصبحت عبارة عن تجمعات لها فروعها مثل البنوك ، النقل البحري ، الفندقة ، صناعة الحديد ، تربية الماشية ، تدار أعمالها عن طريق شبكة عالمية تزودها بالمعلومات وتتفاوض مع الحكومات الند للند أقواها الشركات الأمريكية ، التي شاركت عام 1980 في فك الحصار على الاتحاد السوفياتي هذا ويمكن أن نستخلص أن تذبذب الأسعار واحتكار التسويق وتحديد الإنتاج ومراكز القرار هو بين يدي الشركات العملاقة وليس للدول المنتجة أو المصدرة أي تأثير واضح .
    الأمن الغذائي : يعاني العالم المتخلف مشاكل كثيرة ورغم كل الجهود المبذولة لا يزال يعاني خاصة من مشكلة الأمن الغذائي و الآخذة في التفاقم يوما بعد يوم مما يجعل هذه الدول عرضة لانعكاسات سلبية مختلفة .
    مفهوم الأمن الغذائي : هو قدرة أي بلد على توفير حاجياته الغذائية (الحبوب) لسكانه ، بشكل دائم ومستمر ويكون إما عن طريق إنتاجه المحلي
    ( أمن غذائي طبيعي ) أو عن طريق الاستيراد من الخارج ( أمن غذائي مصطنع ) وقد تعدت هذه الظاهرة من مشكلة اقتصادية إلى مشكلة سياسية بسبب استخدام الحبوب الغذائية كسلاح للضغط على الدول المتخلفة ، ورغم أنها تشكل ثلثي سكان العالم ومع ذلك فهي لا تستهلك سوى 45%من مجموع الغذاء العالمي .
    مظاهر انعدام الأمن الغذائي : 1/ تبعية غذائه بنسبة 55% ولجوء أغلب الدول المتخلفة لاستيراد الغذاء وتزايد هذه الوضعية الغذائية يوما بعد يوم .
    2/ معاناة 500مليون شخص من المجاعة يوميا وموت 15 مليون منهم سنويا . 3/ تزايد سكان البلدان الجائعة بحوالي 2.5% سنويا في حين أن معدل زيادة إنتاج الحبوب لا يتجاوز 1% بذلك فإن المساعدات الغذائية ارتفعت من 7.6م طن سنة 1979 إلى 21 م طن سنة 1990 ومن أمثلة ذلك أن الوطن العربي يمثل 5% من سكان العالم إلا أنه يستورد 45 % من إجمالي غذائه وينفق أكثر من 19 مليار دولار سنويا لاستيراد الغذاء الضروري . 4/ ارتفاع عدد المهددين بالجوع سنويا بنسبة 3% .5/ ضآلة حظ الفرد الغذائي إذ لا يتجاوز في كثير من الأحيان 1700 حريرة يوميا في حين يتجاوز المعدل في الدول المتقدمة 4000 حريرة للفرد .6/ مساعي الدول المتخلفة لرفع الإنتاج والمردودية . 7/ تدني المستوى المعيشي و الصحي . 8/ تبني الدول المتخلفة لسياسة تنظيم النسل لتخفيف وطأة نقص الغذاء .
    أسباب انعدام الأمن الغذائي :1/ ضعف الإنتاج الزراعي ومردود الهكتار الواحد فهي تتراوح بين 7 – 9 في الهكتار الواحد .
    2/ ضعف طرق ووسائل الاستغلال الزراعي وقلة الأموال المخصصة للزراعة . 3/ احتكار الشركات العالمية للأسواق العالمية تصديرا واستيرادا وسعرا. 4/ فشل السياسات الزراعية المتبعة والاهتمام بالزراعة التجارية على حساب الزراعة المعاشية .5/ ارتفاع أسعار الحبوب الغذائية نتيجة نقص العرض .
    6/ ارتفاع أسعار الأسمدة ومستلزمات الزراعة إلى خمسة أضعاف على ما كانت عليه 7/ إعطاء الأولويات للقطاعات الطفيلية مثل التجارة والخدمات والإدارة . 8/ اختلال التوازن بين زيادة السكان وزيادة الإنتاج الزراعي الغذائي.9/ تأثير العوامل الطبيعية مثل التصحر والجفاف وتذبذب المناخ .
    نتائج انعدام الأمن الغذائي : قد يكون لأزمة الغذاء آثار إيجابية كاتخاذ الدول المتخلفة إجراءات أكثر حزما لرفع الإنتاج كمًّا ونوعا و الاهتمام بالاستصلاح الزراعي وشبكات الري ، إلا أن الآثار والنتائج السلبية أكثر خطورة وهي : 1/ تفاقم التبعية الغذائية 2/ ارتفاع حجم المديونية الخارجية 3/ سوء التغذية يؤدي إلى انتشار أمراض تعيق نمو الأطفال وتزيد من عرضتهم للوفيات . 4/ اتساع دائرة الدول المتضررة بالمجاعة .
    5/ تعرض الدول المستوردة للحبوب الغذائية إلى ضغوطات سياسية . 6/ بقاء الدول المتخلفة سوقا مستهلكة .
    الخاتمة : يتطلب الاكتفاء الذاتي مضاعفة انتج الحبوب الغذائية وهذا بتوفير كل الإمكانيات
    + المادية والبشرية للزراعة ثم ترشيد الزراعة وعدم الاعتماد على تصدير الثروات الطبيعية لأن ذلك يحول البترول أو البن أو القطن إلى نقمة على الدول المتخلفة التي تصبح في حالة تقاعس مزمن .

    avatar
    .
    عضو جديد
    عضو جديد


    المساهمات : 147
    نقاط : 209
    تاريخ التسجيل : 27/07/2018

    درس رد: دروس الجغرافيا : القمح

    مُساهمة من طرف . الأربعاء 15 أغسطس 2018 - 13:44

    بارك الله فيك
    محمد السعيد
    محمد السعيد
    مؤسس المنتدى
    مؤسس  المنتدى


    المساهمات : 991
    نقاط : 2620
    تاريخ التسجيل : 24/04/2018
    العمر : 24
    الولاية : تيارت

    درس رد: دروس الجغرافيا : القمح

    مُساهمة من طرف محمد السعيد الجمعة 28 سبتمبر 2018 - 17:51

    وفيك الباركة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 0:17