زواج خديجة من الرسول
كانت خديجة رضي الله عنها قبل أن تتزوج من رسول الله ذات شرف و مال ، تستأجر الرجال في مالها ، و تضاربهم إياه بشيء تجعله لهم ، كانت قريش تعيش على التجارة ولها قوافلها التي تسيرها إلى اليمن في الشتاء و إلى الشام في الصيف
و لما سمعت خديجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و خصاله الحميدة و صفاته الكريمة ، و بلغها عنه ما بلغها من عظم امانته و صدق حديثه ، عرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجراً ن و أرسلت إليه غلامه ميسرة يكلمه نيابة عنها بهذا الشأن ، فقبل رسول الله ذلك و خرج بمالها لى الشام و صحبه في سفره غلامها ميسرة
في الطريق نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان ، فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال له: من هذا الرجل الذي نزل تحت الشجرة ؟ قال ميسرة : هذا رجل من قريش من اهل الحرم ، فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي
عاد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى مكة بعد أن نجح نجاحاً باهراً في تجارته ، و حدثها غلامها ميسرة عما شاهده من أخلاق محمد بن عبدالله و سلوكه ، و كانت خديجة إمرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من كرامته فقالت له : إني قد رغبت فيك لقرابتك و سلطتك في قومك و أمانتك وحسن خلقك ، ثم عرضت عليه نفسها ، و كانت رضي الله عنها أوسط نساء قريش نسباً و أعظمهن شرفاً ، و أكثرهن مالاً، كل قومها كان حريصاً على ذلك منها لو يقدر عليه
فلما ذكرت ذلك لرسول الله عليه الصلاة و السلام أخبر خبره لأعمامها ، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها إليه فتزوجها أنجبت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أولاد ذكور و أربع إناث ، و قد مات الذكور صغاراً ، و من الجدير ذكره ان خديجة تكبر رسول الله بخمسة عشر عاماً
في امان الله
كانت خديجة رضي الله عنها قبل أن تتزوج من رسول الله ذات شرف و مال ، تستأجر الرجال في مالها ، و تضاربهم إياه بشيء تجعله لهم ، كانت قريش تعيش على التجارة ولها قوافلها التي تسيرها إلى اليمن في الشتاء و إلى الشام في الصيف
و لما سمعت خديجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و خصاله الحميدة و صفاته الكريمة ، و بلغها عنه ما بلغها من عظم امانته و صدق حديثه ، عرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجراً ن و أرسلت إليه غلامه ميسرة يكلمه نيابة عنها بهذا الشأن ، فقبل رسول الله ذلك و خرج بمالها لى الشام و صحبه في سفره غلامها ميسرة
في الطريق نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان ، فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال له: من هذا الرجل الذي نزل تحت الشجرة ؟ قال ميسرة : هذا رجل من قريش من اهل الحرم ، فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي
عاد الرسول صلى الله عليه و سلم إلى مكة بعد أن نجح نجاحاً باهراً في تجارته ، و حدثها غلامها ميسرة عما شاهده من أخلاق محمد بن عبدالله و سلوكه ، و كانت خديجة إمرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من كرامته فقالت له : إني قد رغبت فيك لقرابتك و سلطتك في قومك و أمانتك وحسن خلقك ، ثم عرضت عليه نفسها ، و كانت رضي الله عنها أوسط نساء قريش نسباً و أعظمهن شرفاً ، و أكثرهن مالاً، كل قومها كان حريصاً على ذلك منها لو يقدر عليه
فلما ذكرت ذلك لرسول الله عليه الصلاة و السلام أخبر خبره لأعمامها ، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها إليه فتزوجها أنجبت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أولاد ذكور و أربع إناث ، و قد مات الذكور صغاراً ، و من الجدير ذكره ان خديجة تكبر رسول الله بخمسة عشر عاماً
في امان الله