`°•~ ○•°| أنت ترى الله |°•○ ~•°`
تراه حينما تأوي إلى فراشك منهك القوى ومتعب الحال، فينعم عليك بنومة هادئة فتتجدد الخلايا وتتجمع القوى والنشاط. الله,,
تراه حينما تستيقظ فتبصر يومًا جديدًا وليدًا.. وتدخل الدنيا مرة ثانية وتبحر سفنك في بحار العطاء من جديد.. فيرزقك رزقًا ملؤه البركة والنماء. الله,,
تراه وأنت تجلس مع أولادك، تقرأ معهم آية من كتاب الله وتحكي لهم قصة من زمن غابر عن جدك العظيم . وتتناول معهم لقمة جميلة هانئة مغموسة بضحكة بريئة مفعمة بحب ملء القلب والشفاه والعيون.. الله,,
تراه وأنت تقبل يد أمك في الصباح فتغسل بنهر العطاء القادم من أعماق الوصل إلى منتهى العشق القدسي المجيد. الله,, heart.gif
تراه وأنت تقبل يد أبيك في المساء، فتلتحف بأوبة الدفء المتماوج من خلف كوكب صدق، وعنفوان رجولة، وثنايا نجم عالٍ مهيب؛ فتنال دعواتهما ورضاهما، فتشرق على حياتك شموس أزمان الرضا و الأمان. الله,,
تراه وأنت حتى تشرب شربة، فتحمد ربك وتسري قطرات المياه في حنجرتك وتتسرب إلى أوصالك عطش السنين وظمأ الحياة التي أجدبها طول النصب وتشقق الحرمان. الله,,
تراه حينما يحفظك من كل ما يؤذيك ويبعد عنك الشرور والمخاوف، وكل ما يرديك وهو يكلؤك بعينه التي لا تنام، وبعزه الذي لا يرام، فيعطيك إذا احتجت، ويشفيك إذا مرضت، ويطعمك إذا جعت، و يؤويك إذا شردت ويسترك إذا أخطأت، ويغفر لك إذا أذنبت، ويناديك: عبدي إذا مرضت أنا طبيبك.
ويناديك: عبدي إذا أتيتني فأنا حبيبك.. الله,,
وتراه في كل محنة وشدة كلما زادت الهموم، وأظلمت الحياة، وتنكرت لك الأرض، وبلغت القلوب الحناجر فتنادي: يا الله.. فيقول لك عبدي بعيني ما أنت فيه.
فيقبل منك الدعاء، ويجزل لك العطاء. الله,,
تراه وهو يختارك من بين البشر جميعًا عبدًا تحمل مشعل الهداية وراية الحب والسلام، ودعوة الحق والعفة والطهر والصفاء، وكل معني جميل رائع ينبثق من اسمه صاحب الأسماء الحسنى والصفات العلى.. الله,,
نعم تراه بعقلك، تراه بقلبك تراه، بأحاسيسك تراه وببصيرتك تراه..
وغيرك لا يراه...
وغيرك لا يراه، فينادي في الظلمات..
" ربي لم لا أراك وقد كنت بصيرًا ؟ " #
فيتردد صوته المخنوق المخطوف في عرصات الهوى والضلال، فيرد عليه صدى قادم صارم كذلك : أتتك آياته ورحمته ونعمه فنسيتها وكنت بها كافرًا عربيدًا...
نعم تراه معرفة وروحا وأنسًا ، نعم تراه معايشةً وحبًا وقرارًا. الله,,
تراه مليكك الذي يسكن سويداء القلب..
فكن دائمًا هناك تبثه أشواقك وتناجيه: يا رب كن شاهدي وناظري..
فإن لم تكن تراه فهو يراك
تراه حينما تأوي إلى فراشك منهك القوى ومتعب الحال، فينعم عليك بنومة هادئة فتتجدد الخلايا وتتجمع القوى والنشاط. الله,,
تراه حينما تستيقظ فتبصر يومًا جديدًا وليدًا.. وتدخل الدنيا مرة ثانية وتبحر سفنك في بحار العطاء من جديد.. فيرزقك رزقًا ملؤه البركة والنماء. الله,,
تراه وأنت تجلس مع أولادك، تقرأ معهم آية من كتاب الله وتحكي لهم قصة من زمن غابر عن جدك العظيم . وتتناول معهم لقمة جميلة هانئة مغموسة بضحكة بريئة مفعمة بحب ملء القلب والشفاه والعيون.. الله,,
تراه وأنت تقبل يد أمك في الصباح فتغسل بنهر العطاء القادم من أعماق الوصل إلى منتهى العشق القدسي المجيد. الله,, heart.gif
تراه وأنت تقبل يد أبيك في المساء، فتلتحف بأوبة الدفء المتماوج من خلف كوكب صدق، وعنفوان رجولة، وثنايا نجم عالٍ مهيب؛ فتنال دعواتهما ورضاهما، فتشرق على حياتك شموس أزمان الرضا و الأمان. الله,,
تراه وأنت حتى تشرب شربة، فتحمد ربك وتسري قطرات المياه في حنجرتك وتتسرب إلى أوصالك عطش السنين وظمأ الحياة التي أجدبها طول النصب وتشقق الحرمان. الله,,
تراه حينما يحفظك من كل ما يؤذيك ويبعد عنك الشرور والمخاوف، وكل ما يرديك وهو يكلؤك بعينه التي لا تنام، وبعزه الذي لا يرام، فيعطيك إذا احتجت، ويشفيك إذا مرضت، ويطعمك إذا جعت، و يؤويك إذا شردت ويسترك إذا أخطأت، ويغفر لك إذا أذنبت، ويناديك: عبدي إذا مرضت أنا طبيبك.
ويناديك: عبدي إذا أتيتني فأنا حبيبك.. الله,,
وتراه في كل محنة وشدة كلما زادت الهموم، وأظلمت الحياة، وتنكرت لك الأرض، وبلغت القلوب الحناجر فتنادي: يا الله.. فيقول لك عبدي بعيني ما أنت فيه.
فيقبل منك الدعاء، ويجزل لك العطاء. الله,,
تراه وهو يختارك من بين البشر جميعًا عبدًا تحمل مشعل الهداية وراية الحب والسلام، ودعوة الحق والعفة والطهر والصفاء، وكل معني جميل رائع ينبثق من اسمه صاحب الأسماء الحسنى والصفات العلى.. الله,,
نعم تراه بعقلك، تراه بقلبك تراه، بأحاسيسك تراه وببصيرتك تراه..
وغيرك لا يراه...
وغيرك لا يراه، فينادي في الظلمات..
" ربي لم لا أراك وقد كنت بصيرًا ؟ " #
فيتردد صوته المخنوق المخطوف في عرصات الهوى والضلال، فيرد عليه صدى قادم صارم كذلك : أتتك آياته ورحمته ونعمه فنسيتها وكنت بها كافرًا عربيدًا...
نعم تراه معرفة وروحا وأنسًا ، نعم تراه معايشةً وحبًا وقرارًا. الله,,
تراه مليكك الذي يسكن سويداء القلب..
فكن دائمًا هناك تبثه أشواقك وتناجيه: يا رب كن شاهدي وناظري..
فإن لم تكن تراه فهو يراك