الرئيسية
أهلا بكم في ماديرا ... لؤلؤة البرتغال ، حيث لا ينتهي الربيع
مغاطس من الحمم البركانية: في بلدة بورتو مونيز المطلة على الشاطئ الجنوبي للجزيرة، تراكمت الحمم البركانية الصادرة من البراكين الواقعة تحت سطح الماء، لتشكيل هذه المغاطس المائية من الحمم، في مشهد قلّ نظيره في العالم.
في جزيرة ماديرا، لؤلؤة البرتغال، والتي تقع على بعد 482 كيلومترا في المحيط الأطلسي غرب المغرب، ولا تستغرق الرحلة لها سوى ساعة واحدة بالطائرة من لندن أو باريس
فونشال المدينة الصغيرة والجميلة هي عاصمة جزيرة ماديرا، تتميز بمنازلها الملونة وأسقفها القرميدية الحمراء، وبفنون الكرافيتي في الكثير من شوارعها وخاصة روا دي سانتا ماريا، للوصول إلى قصر مونتي هناك التيليفيريك الذي يتيح أيضًا فرصة رائعة للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة وكذلك بلدة فونشال من السماء.
جزر ماديرا اليوم ، تحظى بشعبية كمنتجع على مدار السنة ، يزورها كل عام نحو مليون سائح ، تضم الزهور والمناظر الطبيعية والحرفيين والتطريز ، فضلا عن الاحتفالات السنوية لرأس السنة الجديدة التي تتميز بأكبر عرض الألعاب النارية في العالم ، كما هو معترف به رسميا من قبل غينيس للأرقام القياسية في عام 2006
ويمكنك الانضمام إلى السكان المحليين للتعرف على طبيعة الحياة في الجزيرة من خلال السوق الشهير في المدينة القديمة، كما يمكنك اقتناء بعض الأسماك الطازجة هناك للاستمتاع ببعض المشاوي البحرية على الشاطئ.
كما سوف تكون على موعد في مطاعم المدينة مع المأكولات البحرية والأطباق اللذيذة التي تتميز بها الجزيرة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفواكة الاستوائية.
وتضم الجزيرة أعلى ممشى في السماء "سكاي ووك" في أوروبا وهو جسر زجاجي يبلغ ارتفاعه 589 مترًا ويعتبر الممشى الثاني عالميًا من حيث الارتفاع، يليه ممشى غراند كانيون بالولايات المتحدة.
كما تتمتع الحياة البحرية في جزيرة ماديرا بالتنوع أيضًا وخاصة الثدييات البحرية، حتى أصبحت الجزيرة من بين أفضل أماكن مشاهدة الدلافين والحيتان في العالم، لذلك يقصدها الكثيرون وينضمون إلى جولات بحرية بالقارب.
تتمتع جزيرة ماديرا البرتغالية بجمالها الطبيعي وبكونها مكانًا مثاليًا للاسترخاء بعيدًا عن المدينة، خاصةً وأن مناخها معتدل طوال العام ومن أروع الوجهات السياحية الدافئة في أوروبا شتاءً، فما رأيك في رحلة إلى هذا المكان الساحر؟
رحلة ممتعة
مغاطس من الحمم البركانية: في بلدة بورتو مونيز المطلة على الشاطئ الجنوبي للجزيرة، تراكمت الحمم البركانية الصادرة من البراكين الواقعة تحت سطح الماء، لتشكيل هذه المغاطس المائية من الحمم، في مشهد قلّ نظيره في العالم.
في جزيرة ماديرا، لؤلؤة البرتغال، والتي تقع على بعد 482 كيلومترا في المحيط الأطلسي غرب المغرب، ولا تستغرق الرحلة لها سوى ساعة واحدة بالطائرة من لندن أو باريس
فونشال المدينة الصغيرة والجميلة هي عاصمة جزيرة ماديرا، تتميز بمنازلها الملونة وأسقفها القرميدية الحمراء، وبفنون الكرافيتي في الكثير من شوارعها وخاصة روا دي سانتا ماريا، للوصول إلى قصر مونتي هناك التيليفيريك الذي يتيح أيضًا فرصة رائعة للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة وكذلك بلدة فونشال من السماء.
جزر ماديرا اليوم ، تحظى بشعبية كمنتجع على مدار السنة ، يزورها كل عام نحو مليون سائح ، تضم الزهور والمناظر الطبيعية والحرفيين والتطريز ، فضلا عن الاحتفالات السنوية لرأس السنة الجديدة التي تتميز بأكبر عرض الألعاب النارية في العالم ، كما هو معترف به رسميا من قبل غينيس للأرقام القياسية في عام 2006
ويمكنك الانضمام إلى السكان المحليين للتعرف على طبيعة الحياة في الجزيرة من خلال السوق الشهير في المدينة القديمة، كما يمكنك اقتناء بعض الأسماك الطازجة هناك للاستمتاع ببعض المشاوي البحرية على الشاطئ.
كما سوف تكون على موعد في مطاعم المدينة مع المأكولات البحرية والأطباق اللذيذة التي تتميز بها الجزيرة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفواكة الاستوائية.
وتضم الجزيرة أعلى ممشى في السماء "سكاي ووك" في أوروبا وهو جسر زجاجي يبلغ ارتفاعه 589 مترًا ويعتبر الممشى الثاني عالميًا من حيث الارتفاع، يليه ممشى غراند كانيون بالولايات المتحدة.
كما تتمتع الحياة البحرية في جزيرة ماديرا بالتنوع أيضًا وخاصة الثدييات البحرية، حتى أصبحت الجزيرة من بين أفضل أماكن مشاهدة الدلافين والحيتان في العالم، لذلك يقصدها الكثيرون وينضمون إلى جولات بحرية بالقارب.
تتمتع جزيرة ماديرا البرتغالية بجمالها الطبيعي وبكونها مكانًا مثاليًا للاسترخاء بعيدًا عن المدينة، خاصةً وأن مناخها معتدل طوال العام ومن أروع الوجهات السياحية الدافئة في أوروبا شتاءً، فما رأيك في رحلة إلى هذا المكان الساحر؟
رحلة ممتعة
