# آابرت إينشتاين #
وُلد في مدينة أولم الألمانية عام 1879، تمتع بالفضول والشغف بالتحليل مما قاده لوضع النظرية النسبية العامة، ويُعتبر من أكثر المؤثرين في عالم الفيزياء في القرن العشرين كما لعبت جهوده دوراً كبيراً في تطوير الطاقة الذرية.
ربح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 لتفسيره للتأثير الكهرضوئي، هاجر في العقد التالي إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد تهديدات بالقتل تلقاها من النازيين.
توُفي آينشتاين في 18 نيسان عام 1955 في برينستون، نيوجيرسي واحتُفظ بدماغه في مركز جامعة برينستون الطبي.
إنجازات ألبرت أينشتاين
خلال عمله في مكتب براءات الاختراع، كان لدى آينشتاين الوقت ليتوسع في أفكاره التي كان يفكر بها أثناء دراسته وعزز نظرياته حول ما عرف لاحقاً بنظرية النسبية.
في عام 1905 تشر آينشتاين أربع أوراق بحثية في مجلة Annalen der Physik إحدى أشهر المجلات الفيزيائية، ركزت هذه الأوراق على التأثير الكهرضوئي، الحركة البراونية، النظرية النسبية والعلاقة بين المادة والطاقة، وهو ما فتح آفاقاً جديدة في عالم الفيزياء. في ورقته الرابعة توصل آينشتاين إلى العلاقة الشهيرة E=mc2 (الطاقة = الكتلة في مربع سرعة الضوء) مقترحاً إمكانية تحويل جزيئات صغيرة من المادة إلى طاقة هائلة، وهو ما شكَّل بداية تطور الطاقة الذرية.
عالم الفيزياء الكمي الشهير ماكس بلانك دعم نظريات آينشتاين الذي أصبح مشهوراً في الوسط العلمي وتولى فيما بعد منصب مدير معهد Kaiser Wilhelm للفيزياء بين عامي 1913 – 1933.
في تشرين الثاني عام 1915 أكمل آينشتاين النظرية العامة للنسبية والتي اعتبرها ذروة حياته البحثية، حيث سمحت بتفسير وتنبؤ أدق لمدارات الكواكب حول الشمس وكيفية عمل قوى الجاذبية، هذه الفرضيات أكدها من خلال الملاحظة والقياسات عالما الفلك البريطانيان السير فرانك دايسون والسير أرثر إدينغتون خلال كسوف الشمس عام 1919 وبالتالي شهد العالم الاعتراف بآينشتاين كأيقونة علمية.
في عام 1921 حصل آينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء - لكنه لم يستلمها حتى العام التالي نظراً لبعض الأمور البيروقراطية – ولأن أفكاره حول النسبية كانت لاتزال موضع شك وتساؤل فإن الجائزة حصل عليها لتفسيره التأثير الكهرضوئي، رغم ذلك فقد تحدث عن النسبية أثناء خطاب استلام الجائزة.
وأثناء عمله لتطوير النسبية العامة توصل آينشتاين لفرضية أن الكون في حالة ثابتة، فرضية عارضها بنفسه فيما بعد قائلاً بإمكانية أن يكون الكون في حالة من التوسع وهو ما أكد الفلكي ايدوين هابل عندما التقى آينشتاين في مرصد جبل ويلسون قرب لوس أنجلوس في عام 1930.
عام 1933 استلم آينشتاين منصباً في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيوجيرسي
بعد استخدام القنبلة النووية في هيروشيما، أصبح لآينشتاين دور كبير في محاولة التقليل من استخدام السلاح النووي
آلبرت أينشتاين، فيزيائي حائز على جائزة نوبل، وأكثر المؤثرين في عالم الفيزياء في القرن العشرين. يعود له الفضل بوضع نظريتي النسبية العامة والخاصة.
نبذة عن ألبرت أينشتاين
وُلد في مدينة أولم الألمانية عام 1879، تمتع بالفضول والشغف بالتحليل مما قاده لوضع النظرية النسبية العامة، ويُعتبر من أكثر المؤثرين في عالم الفيزياء في القرن العشرين كما لعبت جهوده دوراً كبيراً في تطوير الطاقة الذرية.
ربح جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921 لتفسيره للتأثير الكهرضوئي، هاجر في العقد التالي إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد تهديدات بالقتل تلقاها من النازيين.
توُفي آينشتاين في 18 نيسان عام 1955 في برينستون، نيوجيرسي واحتُفظ بدماغه في مركز جامعة برينستون الطبي.
إنجازات ألبرت أينشتاين
خلال عمله في مكتب براءات الاختراع، كان لدى آينشتاين الوقت ليتوسع في أفكاره التي كان يفكر بها أثناء دراسته وعزز نظرياته حول ما عرف لاحقاً بنظرية النسبية.
في عام 1905 تشر آينشتاين أربع أوراق بحثية في مجلة Annalen der Physik إحدى أشهر المجلات الفيزيائية، ركزت هذه الأوراق على التأثير الكهرضوئي، الحركة البراونية، النظرية النسبية والعلاقة بين المادة والطاقة، وهو ما فتح آفاقاً جديدة في عالم الفيزياء. في ورقته الرابعة توصل آينشتاين إلى العلاقة الشهيرة E=mc2 (الطاقة = الكتلة في مربع سرعة الضوء) مقترحاً إمكانية تحويل جزيئات صغيرة من المادة إلى طاقة هائلة، وهو ما شكَّل بداية تطور الطاقة الذرية.
عالم الفيزياء الكمي الشهير ماكس بلانك دعم نظريات آينشتاين الذي أصبح مشهوراً في الوسط العلمي وتولى فيما بعد منصب مدير معهد Kaiser Wilhelm للفيزياء بين عامي 1913 – 1933.
في تشرين الثاني عام 1915 أكمل آينشتاين النظرية العامة للنسبية والتي اعتبرها ذروة حياته البحثية، حيث سمحت بتفسير وتنبؤ أدق لمدارات الكواكب حول الشمس وكيفية عمل قوى الجاذبية، هذه الفرضيات أكدها من خلال الملاحظة والقياسات عالما الفلك البريطانيان السير فرانك دايسون والسير أرثر إدينغتون خلال كسوف الشمس عام 1919 وبالتالي شهد العالم الاعتراف بآينشتاين كأيقونة علمية.
في عام 1921 حصل آينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء - لكنه لم يستلمها حتى العام التالي نظراً لبعض الأمور البيروقراطية – ولأن أفكاره حول النسبية كانت لاتزال موضع شك وتساؤل فإن الجائزة حصل عليها لتفسيره التأثير الكهرضوئي، رغم ذلك فقد تحدث عن النسبية أثناء خطاب استلام الجائزة.
وأثناء عمله لتطوير النسبية العامة توصل آينشتاين لفرضية أن الكون في حالة ثابتة، فرضية عارضها بنفسه فيما بعد قائلاً بإمكانية أن يكون الكون في حالة من التوسع وهو ما أكد الفلكي ايدوين هابل عندما التقى آينشتاين في مرصد جبل ويلسون قرب لوس أنجلوس في عام 1930.
وبينما كان آينشتاين يسافر متحدثاً عن نظرياته، كان الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر يكسب النفوذ في ألمانيا معتمداً على الدعاية التحريضية والعنف ومستفيداً من حالة الإحباط في البلاد بعد خسارة الحرب العالمية الأولى، واستطاع الحزب النازي أن يؤثر على العديد من العلماء الذين سمُّوا أعمال آينشتاين "الفيزياء اليهودية" وأدى التحريض إلى طرد المواطنين اليهود من الجامعات والمناصب الحكومية حتى أن آينشتاين نفسه كان هدفاً للقتل.
عام 1933 استلم آينشتاين منصباً في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيوجيرسي،
بعد الحرب تفرّغ آينشتاين لمتابعة عمله في المواضيع الأساسية للنظرية النسبية مثل الثقوب الدودية، إمكانية السفر عبر الزمن، وجود الثقوب السوداء، تشكل الكون، وهو ما زاد عزلنه عن مجتمع الفيزيائيين الذين كانوا مشغولين بالتركيز على الفيزياء الكمومية. وخلال العقد الأخير من حياته انسحب آينشتاين تماماً من الأضواء مفضلاً البقاء في برينستون والعمل مع زملائه فقط.
وفاة ألبرت أينشتاين
في 17 نيسان عام 1955 عانى آينشتاين من تمدد الأوعية الدموية، وأُدخل المركز الطبي لجامعة برينستون إلا أنه رفض إجراء الجراحة مؤمناً بأنه عاش حياته ولابد له من تقبل قدره حيث قال "أريد الموت حين أقرر ذلك، لقد أديت دوري في الحياة ولا نفع من إطالتها بشكل مصطنع، لذلك سأرحل بلباقة".
توفي آينشتاين في 18 نيسان 1955 عن عمر ناهز 76 سنة. و خلال تشريح جسده أزال توماس هارفي دماغ آينشتاين بدون إذن عائلته من أجل إجراء الدراسات عليه من قبل أطباء الأعصاب، وبعد عقود من دراسته حُفظ دماغه في المركز الطبي لجامعة برينستون. أُحرق جسد أينشتاين ونشر رماده في منطقة غير معروفة بناءً على وصيته.
حقائق سريعة عن ألبرت أينشتاين
كان عازفًا ماهرًا على الكمان.
كان يحب الإبحار وقيادة القوارب.
كان يكره ارتداء الجوارب بشدة.
عرض عليه أن يصبح رئيسًا لإسرائيل لكنه رفض ذلك.
أشهر ماقال :
" حاول ألا تصبح شخصا ناجحا فقط، بل شخصا ذو قيمة"