كانت فلسطين وهي الدوام كذلك في القلب من حيث مصيريتها ومركزيتها وعدالتها ارض وقضية وانسان وهوية في قلب كل غيور على الأمة وقضاياها وملامسة همومها ومداوة جراحها والأنتصار لعدالة قضيتها وشرعية نضالها في سبيل حقها المشروع في اقامة دولتها الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كجزؤ لا يتجزأ من فلسطين التاريخية التي يحرم الشرع التنازل عن متر واحد منها بوصفها وقفا اسلاميا ....من البحر الى النهر ...
وكان الأردن دوما الداعم الأول لقضيتها لقناعته التامة بعدالتها وانها قضيته المصيرية وأن فك الأرتباط بقرار من مؤتمر الرباط بيد أن هذا لا ينفي التؤمة الروحية بين الشعبين بل الشعب الواحد الأردني الفلسطيني المقيم في ضفتيه الشرقية والغربية واللتين هما جناحين لطير وقلب واحد لا يحيان الا معا ...
ولقد حرصت الأردن بقيادته الهاشمية موضع فخرنا واعتزازنا منذ ثورة العرب الكبرى على الظلم والطغيان والاستبداد والأنتصار للأنسانية والمظلوم على دعم فلسطين تؤم روحه وموضع المه وامله فلقد انشىء الشريف الحسين بن علي قائد ثورة العرب الكبرى الصندوق الهاشمي وناضل في سبيل ابطال وعد بلفور وفي سبيل منع بيع الاراضي الفلسطينية ودعم صمود اهلنا في فلسطين بدعم ذلك الصندوق واختار ان ينفى الى قبرص على أن يتنازل عن شبر واحد من ارضها وابى الا ان تكون وصيته ان يدفن في ترابه الطهور وهكذا كان له ولنجله الملك عبدالله المؤسس الذي ابى الا أن تمتزج دمائه الطاهرة بدماء جيشنا العربي في بيت المقدس فبذل روحه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى ...
وجاء الراحل العظيم الحسين بن طلال ليكمل المشوار ويواصل الدعم والنضال لفلسطين ومن اجلها والاعمار لمقدساتها سيرا على درب ابائه واجداده وواصل ابا الحسين النضال والاعمار لفلسطين ومقدساتها والدعم لقضيتها فلم يترك محفلا او منبرا دوليا مؤثرا الا واستغله خدمة لفلسطين خاصة في الاممم المتحدة ما نتج عنه الاعتراف بفلسطين بجهد تكاملي تشاركي للاردن وفلسطين شعبا وقيادة بها كعضو في الأمم المتحدة وان كان كعضو مراقب ..
وفي كل هذا وذلك استمرت الأنتهاكات الصهيونية الباغية وعقلية القلعة الصهيونية والتمترس الاسرائيلي خلف الجدران العازلة متذرعة أن في ذلك حمايتها وأستمرت تتمادى باعتماد ذلك منهجية لعقليتها العفنة المتخلفة كلما حقق الاردن وفلسطين نصرا لقضيتهما الفلسطينية ...
مؤخرا تسبب تمادي الصهيونية في انتهاكاتها لحرمة الاماكن المقدسة واختراقها للمواثيق والشرعية الدولية واخرها اتفاقية الوصاية الهاشمية التي تشرف صاحب الجلالة الهاشمية بترجمة نضال الهاشميين التاريخي ونصرتهم الدائمة لفلسطين واعمارهم المستمر لمقدساتها في كونه خادما امينا للحرم القدسي بيد أن اسرائيل ورغم نصائح بالغة الأهمية قدمها جلالة الملك لاسرائيل بالكف عن الاعتداء والتمترس خلف عقلية القلعة بيد انها انتهكت وتطاولت على السيادة الاردنية والفلسطينية الواحدة وعلى الرعاية الهاشمية الامينة لمقدسات القدس وبالاخص الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج رسولنا عليه التسليم الى ربه الرحمن الكريم
ووسط هذا العدوان كان لمجلس النواب والحكومة موقفا مشرفا يسجل تاريخيا بالانتصار للقدس حدا وصل لتصويت مجلس نوابنا بالاغلبية على طرد السفير الصهيوني وسحب سفيرنا من تل ابيب والغاء معاهدة وادي عربة وابطالها
ورغم ذلك لم تفق اسرائيل من سكرتها ما دفع جلالة الملك للتحذير بالتاكيد على الاستعداد التام لارسال قواتنا المسلحة الباسلة لتعيد ادوار البطولة والمجد والعز والفخار والكرامة التي سطرتها على اسوار القدس وفي اللطرون وباب الوادي والعامود لتكسر وتدحر الصلف الصهيوني والغرور الذي تسلل ذات يوم الى نفسها فاذاقها الجيش الاردني بقيادة الملك الراحل العظيم الحسين بن طلال درسا وهزيمة تفرض الحكمة الا تنساه أو تتناساه والا فانها ستواجه ذات المصير من جديد فهل تتعض وتعود لرشدها أم تشعل نار حرب ستعدم وجودها وتنهي كيانها المزعوم المصطنع بوعد من لا يملك الى من لا يستحق وعد بلفور ....
وكان الأردن دوما الداعم الأول لقضيتها لقناعته التامة بعدالتها وانها قضيته المصيرية وأن فك الأرتباط بقرار من مؤتمر الرباط بيد أن هذا لا ينفي التؤمة الروحية بين الشعبين بل الشعب الواحد الأردني الفلسطيني المقيم في ضفتيه الشرقية والغربية واللتين هما جناحين لطير وقلب واحد لا يحيان الا معا ...
ولقد حرصت الأردن بقيادته الهاشمية موضع فخرنا واعتزازنا منذ ثورة العرب الكبرى على الظلم والطغيان والاستبداد والأنتصار للأنسانية والمظلوم على دعم فلسطين تؤم روحه وموضع المه وامله فلقد انشىء الشريف الحسين بن علي قائد ثورة العرب الكبرى الصندوق الهاشمي وناضل في سبيل ابطال وعد بلفور وفي سبيل منع بيع الاراضي الفلسطينية ودعم صمود اهلنا في فلسطين بدعم ذلك الصندوق واختار ان ينفى الى قبرص على أن يتنازل عن شبر واحد من ارضها وابى الا ان تكون وصيته ان يدفن في ترابه الطهور وهكذا كان له ولنجله الملك عبدالله المؤسس الذي ابى الا أن تمتزج دمائه الطاهرة بدماء جيشنا العربي في بيت المقدس فبذل روحه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى ...
وجاء الراحل العظيم الحسين بن طلال ليكمل المشوار ويواصل الدعم والنضال لفلسطين ومن اجلها والاعمار لمقدساتها سيرا على درب ابائه واجداده وواصل ابا الحسين النضال والاعمار لفلسطين ومقدساتها والدعم لقضيتها فلم يترك محفلا او منبرا دوليا مؤثرا الا واستغله خدمة لفلسطين خاصة في الاممم المتحدة ما نتج عنه الاعتراف بفلسطين بجهد تكاملي تشاركي للاردن وفلسطين شعبا وقيادة بها كعضو في الأمم المتحدة وان كان كعضو مراقب ..
وفي كل هذا وذلك استمرت الأنتهاكات الصهيونية الباغية وعقلية القلعة الصهيونية والتمترس الاسرائيلي خلف الجدران العازلة متذرعة أن في ذلك حمايتها وأستمرت تتمادى باعتماد ذلك منهجية لعقليتها العفنة المتخلفة كلما حقق الاردن وفلسطين نصرا لقضيتهما الفلسطينية ...
مؤخرا تسبب تمادي الصهيونية في انتهاكاتها لحرمة الاماكن المقدسة واختراقها للمواثيق والشرعية الدولية واخرها اتفاقية الوصاية الهاشمية التي تشرف صاحب الجلالة الهاشمية بترجمة نضال الهاشميين التاريخي ونصرتهم الدائمة لفلسطين واعمارهم المستمر لمقدساتها في كونه خادما امينا للحرم القدسي بيد أن اسرائيل ورغم نصائح بالغة الأهمية قدمها جلالة الملك لاسرائيل بالكف عن الاعتداء والتمترس خلف عقلية القلعة بيد انها انتهكت وتطاولت على السيادة الاردنية والفلسطينية الواحدة وعلى الرعاية الهاشمية الامينة لمقدسات القدس وبالاخص الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج رسولنا عليه التسليم الى ربه الرحمن الكريم
ووسط هذا العدوان كان لمجلس النواب والحكومة موقفا مشرفا يسجل تاريخيا بالانتصار للقدس حدا وصل لتصويت مجلس نوابنا بالاغلبية على طرد السفير الصهيوني وسحب سفيرنا من تل ابيب والغاء معاهدة وادي عربة وابطالها
ورغم ذلك لم تفق اسرائيل من سكرتها ما دفع جلالة الملك للتحذير بالتاكيد على الاستعداد التام لارسال قواتنا المسلحة الباسلة لتعيد ادوار البطولة والمجد والعز والفخار والكرامة التي سطرتها على اسوار القدس وفي اللطرون وباب الوادي والعامود لتكسر وتدحر الصلف الصهيوني والغرور الذي تسلل ذات يوم الى نفسها فاذاقها الجيش الاردني بقيادة الملك الراحل العظيم الحسين بن طلال درسا وهزيمة تفرض الحكمة الا تنساه أو تتناساه والا فانها ستواجه ذات المصير من جديد فهل تتعض وتعود لرشدها أم تشعل نار حرب ستعدم وجودها وتنهي كيانها المزعوم المصطنع بوعد من لا يملك الى من لا يستحق وعد بلفور ....