أنواع الموت قد كثر في الآونة الأخيرة يختطف الأصحاء والأقوياء الشباب
والفتيات فهو لا يفرق بينهم كثرت سهامه وعظم شانه فما هو الموت الأبيض؟
ما هو الموت الأبيض؟
اعلموا عباد الله أن الموت أنواع عديدة ذكرها العلماء وأهل اللغة
منها الموت الأبيض.
يقول ابن الأَعرابيّ: يُقَال لِلْمَوْتِ الفَجْأَةِ: المَوْتُ الأَبْيَضُ، والجَارِفُ، واللاَّفِتُ، والفَاتِلُ.
يُقَال: لَفَتَهُ الموْتُ، وفَلَتَهُ، وافْتَلَتَهُ، وهو الموْتُ الفَوَاتُ (والفُوَات)
وهو أَخْذَةُ الأَسَفِ، وَهُوَ الوَحِيُّ . والموتُ الأَحْمَرُ: القتلُ بِالسَّيْفِ،
والموتُ الأَسْوَدُ: هو الغَرَقُ والشَّرَقُ،
وفي الحديث: (أَنَّ رَجُلاً أَتاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله
، إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُها، فمَاتَتْ ولم تُوصِ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ فقالَ: نَعَمْ
لماذا سمي بالأبيض
للعلماء في ذلك قولان:
1- أنه سمي بالأبيض لأنه لم يكن قبله مرضا يغير لون الإنسان
يقول الدكتور جواد علي: "الموت الأبيض" و"الموت الأحمر". الأبيض الفجأة،
أي ما يأتي فجأة، ولم يكن قبله مرض يغير لونه. والأحمر الموت بالقتل لأجل الدم
القول الثاني أنه سُمي أبيض لأنه خلا من التوبة والوصية
البياض معنى البياض فيه خلوُّة عما يُحدثه من لاُيغافص؛
من توبه واستغفار وقضاء حقُوق لازمة وغير ذلك
أقول العلماء في موت الفجأة
القول الأول انهم يكرهون الموت الأبيض:
فها هو الإمام الأحمد - رحمه الله - يكره موت الفوات.
فقد روي عن الإمام أحمد قال: ((أكره موت الفوات))
، وورد في ذلك حديثنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه ضعيف
.
والعلة في الكراهية الخوف حرمان الوصية، وفوات الاستعداد للمعاد بالتوبة
وغيرها من الأعمال الصالحة.
القول الثاني: الموت الأبيض راحة للمؤمن:
وذلك الأن المسلم يستريح من عناء الدنيا ويخرج من سجنها
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: سألت عائشة عن موت الفجأة، أيكره؟
قالت: لأي شيء يكره؟ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ذلك فقال: "راحة للمؤمن وأخذ أسف للفاجر"
قال النووي في تهذيبه
هو تخفيف إلا لمن ليس مستعدا للموت لكونه مثقل الظهر
الموت الأبيض من علامات الساعة:
أن الموت الأبيض من علامات الساعة كما اخبر بذلك النبي – صلى الله عليه وسلم
فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، أن يرى الهلال لليلة، فيقال: هو ابن ليلتين
، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة
لا تحسبن الله تعالى غافلا عن فعلك وقولك أيها المذنب بل إن ذلك من الإمهال:
اعلموا أن الذي يحول بينكم وبين التوبة إنما هو طول الأمل إن الموت قريب،
والعمر مهما طال فهو قصير، والدنيا مهما عظمت فهي حقيرة،
فاختر لنفسك النهاية التي تتمناها.
أن الذي حال بين الناس وبين التوبة والصدق فيها هو طول الأمل،
ومن أطال الأمل أساء العمل
نودِّعُ الأموات. والقلوب أموات!
نودِّع الأموات. ولا عبرة ولا عظَات!
نودِّعُ الأموات. ولا سؤال: أين القرار في النِّيران أو الجنَّات؟!
نودِّعُ الأموات. وها نحن قبل الممات أموات!
اسأل الله لى ولكم ان يرزقنا حسن الخاتمة
والفتيات فهو لا يفرق بينهم كثرت سهامه وعظم شانه فما هو الموت الأبيض؟
ما هو الموت الأبيض؟
اعلموا عباد الله أن الموت أنواع عديدة ذكرها العلماء وأهل اللغة
منها الموت الأبيض.
يقول ابن الأَعرابيّ: يُقَال لِلْمَوْتِ الفَجْأَةِ: المَوْتُ الأَبْيَضُ، والجَارِفُ، واللاَّفِتُ، والفَاتِلُ.
يُقَال: لَفَتَهُ الموْتُ، وفَلَتَهُ، وافْتَلَتَهُ، وهو الموْتُ الفَوَاتُ (والفُوَات)
وهو أَخْذَةُ الأَسَفِ، وَهُوَ الوَحِيُّ . والموتُ الأَحْمَرُ: القتلُ بِالسَّيْفِ،
والموتُ الأَسْوَدُ: هو الغَرَقُ والشَّرَقُ،
وفي الحديث: (أَنَّ رَجُلاً أَتاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله
، إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُها، فمَاتَتْ ولم تُوصِ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ فقالَ: نَعَمْ
لماذا سمي بالأبيض
للعلماء في ذلك قولان:
1- أنه سمي بالأبيض لأنه لم يكن قبله مرضا يغير لون الإنسان
يقول الدكتور جواد علي: "الموت الأبيض" و"الموت الأحمر". الأبيض الفجأة،
أي ما يأتي فجأة، ولم يكن قبله مرض يغير لونه. والأحمر الموت بالقتل لأجل الدم
القول الثاني أنه سُمي أبيض لأنه خلا من التوبة والوصية
البياض معنى البياض فيه خلوُّة عما يُحدثه من لاُيغافص؛
من توبه واستغفار وقضاء حقُوق لازمة وغير ذلك
أقول العلماء في موت الفجأة
القول الأول انهم يكرهون الموت الأبيض:
فها هو الإمام الأحمد - رحمه الله - يكره موت الفوات.
فقد روي عن الإمام أحمد قال: ((أكره موت الفوات))
، وورد في ذلك حديثنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه ضعيف
.
والعلة في الكراهية الخوف حرمان الوصية، وفوات الاستعداد للمعاد بالتوبة
وغيرها من الأعمال الصالحة.
القول الثاني: الموت الأبيض راحة للمؤمن:
وذلك الأن المسلم يستريح من عناء الدنيا ويخرج من سجنها
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: سألت عائشة عن موت الفجأة، أيكره؟
قالت: لأي شيء يكره؟ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ذلك فقال: "راحة للمؤمن وأخذ أسف للفاجر"
قال النووي في تهذيبه
هو تخفيف إلا لمن ليس مستعدا للموت لكونه مثقل الظهر
الموت الأبيض من علامات الساعة:
أن الموت الأبيض من علامات الساعة كما اخبر بذلك النبي – صلى الله عليه وسلم
فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، أن يرى الهلال لليلة، فيقال: هو ابن ليلتين
، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة
لا تحسبن الله تعالى غافلا عن فعلك وقولك أيها المذنب بل إن ذلك من الإمهال:
اعلموا أن الذي يحول بينكم وبين التوبة إنما هو طول الأمل إن الموت قريب،
والعمر مهما طال فهو قصير، والدنيا مهما عظمت فهي حقيرة،
فاختر لنفسك النهاية التي تتمناها.
أن الذي حال بين الناس وبين التوبة والصدق فيها هو طول الأمل،
ومن أطال الأمل أساء العمل
نودِّعُ الأموات. والقلوب أموات!
نودِّع الأموات. ولا عبرة ولا عظَات!
نودِّعُ الأموات. ولا سؤال: أين القرار في النِّيران أو الجنَّات؟!
نودِّعُ الأموات. وها نحن قبل الممات أموات!
اسأل الله لى ولكم ان يرزقنا حسن الخاتمة