الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كنت تقصد بصلاة الفجر السنة القبلية لصلاة الفجر، فهي سنة مؤكدة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليها، ولا يتركها سفراً ولا حضراً.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر.
ومع حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها سمتها عائشة: نافلة.
وهذا مذهب جماهير أهل العلم، وشذ الحسن البصري، فقال بوجوبها، كما في المصنف لابن أبي شيبة، ووافقه الشوكاني كما في نيل الأوطار، واستدل للوجوب بحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل" رواه أحمد وأبو داود، وقال العراقي: إن هذا الحديث صالح.
ولكن هذا الحديث يحمل على الحث والتأكيد لا على الوجوب، لأنه قد ورد في الصحيحين عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة". قال: هل علي غيرها؟. قال: "لا إلا أن تطوع..".
والله أعلم.
فإن كنت تقصد بصلاة الفجر السنة القبلية لصلاة الفجر، فهي سنة مؤكدة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليها، ولا يتركها سفراً ولا حضراً.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر.
ومع حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها سمتها عائشة: نافلة.
وهذا مذهب جماهير أهل العلم، وشذ الحسن البصري، فقال بوجوبها، كما في المصنف لابن أبي شيبة، ووافقه الشوكاني كما في نيل الأوطار، واستدل للوجوب بحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل" رواه أحمد وأبو داود، وقال العراقي: إن هذا الحديث صالح.
ولكن هذا الحديث يحمل على الحث والتأكيد لا على الوجوب، لأنه قد ورد في الصحيحين عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات في اليوم والليلة". قال: هل علي غيرها؟. قال: "لا إلا أن تطوع..".
والله أعلم.