السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
روحي الفداء لمن أخلاقه شهدت بأنـه خـيـر مـبـعــوث مــن البـــشر
عمـّــَت فضــائـلـه كــل الــبــلاد كما عمّ البرية ضوء الشمس والقمر
الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله , كيف أكتب عن محبتك , وكيف أعبر عنها في زمن ضاعت فيه المحبة , ولم يبق منها إلا ما يجري على اللسان – أحبك يا رسول الله –
ماذا أقول في زمن سيطرت فيه الشهوات وطغت المادية على الروحانيات وأصبح الاهتمام بالدنيا ومتاعها أهم وأكثر من الاهتمام بالدين ..
فالله سبحانه وتعالى زكّى لسانك فقال : (( وما ينطق عن الهوى ))
وزكّى شريعتك فقال : (( إن هو إلا وحى يوحى ))
وزكى بصرك فقال : (( ما زاغ البصر وما طغى ))
وزكّى فؤادك : (( ما كذب الفؤاد ما رأى ))
وزكّى شعورك : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ))
و زكّى خلقك : (( وإنك لعلى خلق عظيم ))
فكيف لا نحبك يا حبيبي وأنت أحن علينا من آبائنا وأمهاتنا أنت الذي فعلت المستحيل من أجل إعلاء كلمة الله
على الأرض , مهدت لنا الطريق ودللتنا على الطريق المستقيم لكي لا تزل
قدمنا ونحن نسير في طريق مليء بالمغامرات والمخاوف والحزن والكآبة ..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله أن كياني تغير وانقلب من حزن إلى سرور وفرح منذ أن دخلت إلى صميم فؤادي ..
منذ أن عرفتك وعرفت أخلاقك وعرفت سيرتك أصبحت أحن إليك ..
فعندما كنت مع الصحابة الكرام صلوات الله عليهم ورحمته كنتَ تبكي فسألك الصحابة : لماذا تبكي يا رسول الله ؟! فأجبتهم : اشتقت إلى
يا الله ما أعظمك !! أتبكي لأنك اشتقت إلينا ونحن لا نذكرك ولا نعبأ بك ولا نؤدي حتى سنتك !!!!!!!!!!!!!
فنحن
في الدنيا إذا رأينا أحد نحبه نتقمص شخصيته ونفعل ما يفعل بكل التفاصيل
وها أنت تحبنا وتبكي من اشتياقك لنا ونحن ..... و ا أسفاه لا أدري ما أقول
......
كم نحزن ونبكي بحرقة إذا أحرقنا قلبنا ودمنا من أجل شخص نحبه وهو لا يعبأ بنا ولا حتى يذكرنا ..
فكيف أنت يا رسول الله ...
أتخيل يوم القيامة قد أتى .. وأنت قد خرجت من قبرك الشريف .. مشتاق فرِح متلهف لترانا تقول لنا هلمّ إلي فقد اشتقت إليكم كثيراً ... واخجلتاه !!! ماذا نقول لك يا حبيبي ... هل نقول لك أن شباب الجيل الذي طالما حلمت به أنه سيسير على طريقك ويكمل مسيرتك لم يكترث لما قلته وما فعلته من أجله !!
هل
نقول أن الذين بكيت عليهم اشتياقاً لهم لم تنزل من عينهم دمعة واحدة لهفة
لك !! نزلت من عيونهم مياه البحر ولكن وللأسف ليس اشتياقاً لك ... بل
لإنسان عشقوه عشقاً لا يوصف ..
هل نقول أنه تم تشويه صورتك في الدينيمارك ؟؟
حتى أنك قلت : (( إن لكل نبي دعوة مستجابة , وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمتي , فهي نائلة من مات منهمإن شاء الله لا يشرك بالله شيئاً ))
معقوووووووول
؟؟؟؟؟؟ حرمت نفسك من ملذات الدنيا والتي كان الله سبحانه وتعالى سيستجيب
إلى أي دعوة دعوتها وأبقيتها لنا شفاعة ؟؟!!!؟!!!
ما أعظمك يا رسول الله ..
طبت حياً وميتاً ..
ما أعظم الدين الذي أكملت ..
والطريق الذي سلكت ..
والأخلاق الذي ربيت ..
والسيرة التي تركت ..
أمنيتي : يا رسول الله أن أدفع عمري كله ومالي وأهلي وما أملك لقاء أنظر إليك دقيقة واحدة ..
أتمنى اشوفك في منامي وأصلي خلفك يا إمامي وأرسل الك أحلى سلامي يا صاحب الاسم المكرم والله لطير صوب المدينة وجيلك بشوقي وحنيني ..
شعاري : سيكون يا رسول الله هو : على خطى الحبيب . نعم أنت الحبيب
روحي الفداء لمن أخلاقه شهدت بأنـه خـيـر مـبـعــوث مــن البـــشر
عمـّــَت فضــائـلـه كــل الــبــلاد كما عمّ البرية ضوء الشمس والقمر
الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله , كيف أكتب عن محبتك , وكيف أعبر عنها في زمن ضاعت فيه المحبة , ولم يبق منها إلا ما يجري على اللسان – أحبك يا رسول الله –
ماذا أقول في زمن سيطرت فيه الشهوات وطغت المادية على الروحانيات وأصبح الاهتمام بالدنيا ومتاعها أهم وأكثر من الاهتمام بالدين ..
فالله سبحانه وتعالى زكّى لسانك فقال : (( وما ينطق عن الهوى ))
وزكّى شريعتك فقال : (( إن هو إلا وحى يوحى ))
وزكى بصرك فقال : (( ما زاغ البصر وما طغى ))
وزكّى فؤادك : (( ما كذب الفؤاد ما رأى ))
وزكّى شعورك : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ))
و زكّى خلقك : (( وإنك لعلى خلق عظيم ))
فكيف لا نحبك يا حبيبي وأنت أحن علينا من آبائنا وأمهاتنا أنت الذي فعلت المستحيل من أجل إعلاء كلمة الله
على الأرض , مهدت لنا الطريق ودللتنا على الطريق المستقيم لكي لا تزل
قدمنا ونحن نسير في طريق مليء بالمغامرات والمخاوف والحزن والكآبة ..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله أن كياني تغير وانقلب من حزن إلى سرور وفرح منذ أن دخلت إلى صميم فؤادي ..
منذ أن عرفتك وعرفت أخلاقك وعرفت سيرتك أصبحت أحن إليك ..
فعندما كنت مع الصحابة الكرام صلوات الله عليهم ورحمته كنتَ تبكي فسألك الصحابة : لماذا تبكي يا رسول الله ؟! فأجبتهم : اشتقت إلى
يا الله ما أعظمك !! أتبكي لأنك اشتقت إلينا ونحن لا نذكرك ولا نعبأ بك ولا نؤدي حتى سنتك !!!!!!!!!!!!!
فنحن
في الدنيا إذا رأينا أحد نحبه نتقمص شخصيته ونفعل ما يفعل بكل التفاصيل
وها أنت تحبنا وتبكي من اشتياقك لنا ونحن ..... و ا أسفاه لا أدري ما أقول
......
كم نحزن ونبكي بحرقة إذا أحرقنا قلبنا ودمنا من أجل شخص نحبه وهو لا يعبأ بنا ولا حتى يذكرنا ..
فكيف أنت يا رسول الله ...
أتخيل يوم القيامة قد أتى .. وأنت قد خرجت من قبرك الشريف .. مشتاق فرِح متلهف لترانا تقول لنا هلمّ إلي فقد اشتقت إليكم كثيراً ... واخجلتاه !!! ماذا نقول لك يا حبيبي ... هل نقول لك أن شباب الجيل الذي طالما حلمت به أنه سيسير على طريقك ويكمل مسيرتك لم يكترث لما قلته وما فعلته من أجله !!
هل
نقول أن الذين بكيت عليهم اشتياقاً لهم لم تنزل من عينهم دمعة واحدة لهفة
لك !! نزلت من عيونهم مياه البحر ولكن وللأسف ليس اشتياقاً لك ... بل
لإنسان عشقوه عشقاً لا يوصف ..
هل نقول أنه تم تشويه صورتك في الدينيمارك ؟؟
حتى أنك قلت : (( إن لكل نبي دعوة مستجابة , وإني اختبأت دعوتي شفاعةً لأمتي , فهي نائلة من مات منهمإن شاء الله لا يشرك بالله شيئاً ))
معقوووووووول
؟؟؟؟؟؟ حرمت نفسك من ملذات الدنيا والتي كان الله سبحانه وتعالى سيستجيب
إلى أي دعوة دعوتها وأبقيتها لنا شفاعة ؟؟!!!؟!!!
ما أعظمك يا رسول الله ..
طبت حياً وميتاً ..
ما أعظم الدين الذي أكملت ..
والطريق الذي سلكت ..
والأخلاق الذي ربيت ..
والسيرة التي تركت ..
أمنيتي : يا رسول الله أن أدفع عمري كله ومالي وأهلي وما أملك لقاء أنظر إليك دقيقة واحدة ..
أتمنى اشوفك في منامي وأصلي خلفك يا إمامي وأرسل الك أحلى سلامي يا صاحب الاسم المكرم والله لطير صوب المدينة وجيلك بشوقي وحنيني ..
شعاري : سيكون يا رسول الله هو : على خطى الحبيب . نعم أنت الحبيب