إن الإحسان في القرآن الكريم له معنى أوسع وأشمل من كونه مجرد إحسان العبادة لله تعالى, فهو يتجاوز هذا المعنى إلى آفاق ومعان أخرى تشمل الأخلاقيات والسلوكيات الحياتية كافة.
أن الله سبحانه أمر بالإحسان وأخبر أنه يحب المحسنين وأنه مع المحسنين قال تعالى:( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ)
ماذا يقصد بالاحسان :
الإحسان في اللغة يُطلق على عدم الإساءة.
«والإِحْسانُ: ضدُّ الإِساءة» .
والإحسان في المعنى القرآني :
له معاني عدة، منها أنه إتقان الشيء بفعله على أحسن الوجوه .
ومنها أنه عبادة الله تعالى في السر والعلن مع استحضار مراقبته .
ويأتي الإحسان أيضا بمعنى الإخلاص .
ويأتي ايضًا بمعنى السعادة .
وبمعنى التفضيل .
ويأتي بمعاني أخرى كثيرة تجتمع جلها في معنى الإتقان وعدم الإساءة.
وكلمة (حُسْن) بتصريفاتها واشتقاقاتها وردت في القرآن الكريم سبعاً وثلاثين مرة.
ومن هذه المعاني القرآنية الجديدة "مقام الإحسان" فهو أعلى مقامات الدين، ورتبته بعد مقام الإسلام والإيمان.
فمقام الإحسان هو لُب الإيمان وروحه وكماله، وهذه المنزلة تجمع جميع المنازل مثل منزلة العلم والتذكر والتبتل والخشوع والإشفاق والتهذيب وغيرها من المنازل الأخلاقية .
أمَر الله عباده بالإحسان وشدد على أهميته وضرورته للفرد والجماعة على السواء بقوله تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }(سورة النحل : 90).
فالإحسان ينقسم إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: إحسان في عبادة الله.
القسم الثاني: إحسان إلى خلق الله وعباده.
قد ربط رسول - صلى الله عليه وسلم - الإحسان بعبادة الله لِما لها من مكانة عظيمة في دين الله، بحيث تعتبر أسمى غاية خُلِق الإنسان من أجلها؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾وبما أن العبادة هي بهذه الأهمية فإنّ إعطاءها حقها اللازم من الإحسان والإجادة يُعد شرطا أساسياً لقبولها وتحصيل الأجر العظيم .
الإحسان فوق العدل اذ قال تعالى: (إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ)
فالعدل هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله، والإحسان: ان يعطي أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له
وقد استخدم القرآن الكريم لفظ الإحسان في ثلاثة معان:
العمل الحسن
والإحسان إلى الآخرين
والأداء الحسن للعمل.
ايات وردت فيها كلمة الاحسان :
قال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[15].
(لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾[16].
(هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )[60].
يجب علينا أن نتلمس الإحسان في كل أعمالنا ومقاصدنا ، فالإحسان في صورته العليا صفة رب العالمين ، لأن الإساءة تنتج عن الجهل والعجز والقصور وما إلى ذلك من أوصاف مستحيلة أن يتصف الله بها ، يقول تعالى : (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )
أن الله سبحانه أمر بالإحسان وأخبر أنه يحب المحسنين وأنه مع المحسنين قال تعالى:( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ)
ماذا يقصد بالاحسان :
الإحسان في اللغة يُطلق على عدم الإساءة.
«والإِحْسانُ: ضدُّ الإِساءة» .
والإحسان في المعنى القرآني :
له معاني عدة، منها أنه إتقان الشيء بفعله على أحسن الوجوه .
ومنها أنه عبادة الله تعالى في السر والعلن مع استحضار مراقبته .
ويأتي الإحسان أيضا بمعنى الإخلاص .
ويأتي ايضًا بمعنى السعادة .
وبمعنى التفضيل .
ويأتي بمعاني أخرى كثيرة تجتمع جلها في معنى الإتقان وعدم الإساءة.
وكلمة (حُسْن) بتصريفاتها واشتقاقاتها وردت في القرآن الكريم سبعاً وثلاثين مرة.
ومن هذه المعاني القرآنية الجديدة "مقام الإحسان" فهو أعلى مقامات الدين، ورتبته بعد مقام الإسلام والإيمان.
فمقام الإحسان هو لُب الإيمان وروحه وكماله، وهذه المنزلة تجمع جميع المنازل مثل منزلة العلم والتذكر والتبتل والخشوع والإشفاق والتهذيب وغيرها من المنازل الأخلاقية .
أمَر الله عباده بالإحسان وشدد على أهميته وضرورته للفرد والجماعة على السواء بقوله تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }(سورة النحل : 90).
فالإحسان ينقسم إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: إحسان في عبادة الله.
القسم الثاني: إحسان إلى خلق الله وعباده.
قد ربط رسول - صلى الله عليه وسلم - الإحسان بعبادة الله لِما لها من مكانة عظيمة في دين الله، بحيث تعتبر أسمى غاية خُلِق الإنسان من أجلها؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ﴾وبما أن العبادة هي بهذه الأهمية فإنّ إعطاءها حقها اللازم من الإحسان والإجادة يُعد شرطا أساسياً لقبولها وتحصيل الأجر العظيم .
الإحسان فوق العدل اذ قال تعالى: (إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ)
فالعدل هو أن يعطي الإنسان ما عليه ويأخذ ماله، والإحسان: ان يعطي أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له
وقد استخدم القرآن الكريم لفظ الإحسان في ثلاثة معان:
العمل الحسن
والإحسان إلى الآخرين
والأداء الحسن للعمل.
ايات وردت فيها كلمة الاحسان :
قال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾[15].
(لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾[16].
(هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )[60].
يجب علينا أن نتلمس الإحسان في كل أعمالنا ومقاصدنا ، فالإحسان في صورته العليا صفة رب العالمين ، لأن الإساءة تنتج عن الجهل والعجز والقصور وما إلى ذلك من أوصاف مستحيلة أن يتصف الله بها ، يقول تعالى : (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )