سم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم ان شهر رمضان المبارك هو شهر التوبة والمغفرة وشهر نحن فيه بضيافة الله تبارك وتعالى
والجميع يعلم أيضا ان الفرص تمر مر السحاب ولايمكن تعويضها ولايضمن الانسان انه يبقى للعام الاتي ,فعلينا جميعا ان نستغل وجود شهر رمضان لأنه اشبه بعفو عام للمذنبين والمقصرين .
فتعالوا لنحاسب انفسنا قبل ان ياتي يوم يحاسبنا غيرنا, لان اليوم نستطيع ان نغير حالنا ونصلحة مازلنا في هذه الدنيا قبل ان نكون مسلوبي الإرادة والتغير في عالم القبر .
فارجوا منكم العمل بتطبيق برنامج عملي ماخوذ من كلام من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى كلام رسول الله صلى الله عليه واله
وكل واحد منا يعرض نفسه على هذا الكلام فان وجد انه مطبق لهذا الكلام في شهر رمضان فيحمد الله تعالى على انه مقبول عند الله تعالى وموفق .
واذا رأى نفسه انه غير ممتثل لكلام رسول الله فاقول لازال الشهر في اوله يستطيع تطبيق كلام رسول الله صلى الله عليه واله ليحضى بالفوز والكرامه عند الله .
والبرنامج ماخوذ من كلام رسول الله هو في خطبته المعروفه باستقبال شهر رمضان
فيروي الشيخ الصدوق رحمة الله عليه بسند معتبر
عن الإمام الرضا عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهم السلام) قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبنا ذات يوم فقال:
أيها الناس انّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الايام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم
فإنّها أفضل الساعات، ينظر الله عزوجل فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه، ويستجيب لهم إذا دعوه.
أيها الناس، إنّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنّ الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين، وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين.
أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه قيل: يا رسول الله فليس كلنا يقدر على ذلك، فقال (صلى الله عليه وآله): اتقوا النار ولو بشق تمرة، اتقوا النار ولو بشربة من ماء.
أيها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازا على الصراط يوم تزل فيه الاقدام، ومن خفف في هذا الشهر عمّا ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخفف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
أيها الناس، إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة، فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فقمت فقلت: يا رسول الله، ما افضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله.
ويمكن ان نسال انفسنا جميعاً هل طبقنا كلام رسول الله فعلاً ام لا ؟؟
ونجعل المحاسبة على شكل أسئلة ونضيف اليها ونقول :
هل تواظب على قراءة القران يوميا في شهر رمضان ام لا ؟
هل أنت حريص على غض البصر عن محارم الله ام لا ؟
هل تشعر بعظمة شهر رمضان المبارك وتهتم به ام لا ؟
هل تتثاقل من صيام شهر رمضان ام لا ؟
هل لليالي شهر رمضان خاصية عندك بالعبادة ام لا ؟
هل انتم مواظب على الأعمال والصلوات المستحبة ليلاً في شهر رمضان ام لا ؟
هل انتم مواظب على قراءة دعاء الافتتاح ام لا ؟
هل تذكر عند جوعك وعطشك جوع وعطش يوم القيامة ام لا؟
هل تتصدق على الفقراء والمساكين في شهر رمضان ام لا؟
هل فكرت ان تدعوا بعض المؤمنين للافطار ام لا؟.
هل تجتنب سماع الغيبة وكل المحرمات ام لا ؟
هل تستغفر الله يومياً 100 مرة وهل تسبح تسبيح الزهراء في شهر رمضان ام لا ؟
هل تصل رحمك في شهر رمضان ام لا؟
هل توقر الكبار في شهر رمضان ام لا ؟
هل ترحم الصغار في شهر رمضان ام لا ؟
هل تحسن خلقك في شهر رمضان ام لا ؟
هل تسامح من أساء اليك في شهر رمضان ام لا ؟
هل تستمع الى المحاضرات الإسلامية خلال شهر رمضان ام لا ؟
هل تخصص وقت لقراءة المسائل الفقهية الابتلائية ام لا ؟.
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم ان شهر رمضان المبارك هو شهر التوبة والمغفرة وشهر نحن فيه بضيافة الله تبارك وتعالى
والجميع يعلم أيضا ان الفرص تمر مر السحاب ولايمكن تعويضها ولايضمن الانسان انه يبقى للعام الاتي ,فعلينا جميعا ان نستغل وجود شهر رمضان لأنه اشبه بعفو عام للمذنبين والمقصرين .
فتعالوا لنحاسب انفسنا قبل ان ياتي يوم يحاسبنا غيرنا, لان اليوم نستطيع ان نغير حالنا ونصلحة مازلنا في هذه الدنيا قبل ان نكون مسلوبي الإرادة والتغير في عالم القبر .
فارجوا منكم العمل بتطبيق برنامج عملي ماخوذ من كلام من لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى كلام رسول الله صلى الله عليه واله
وكل واحد منا يعرض نفسه على هذا الكلام فان وجد انه مطبق لهذا الكلام في شهر رمضان فيحمد الله تعالى على انه مقبول عند الله تعالى وموفق .
واذا رأى نفسه انه غير ممتثل لكلام رسول الله فاقول لازال الشهر في اوله يستطيع تطبيق كلام رسول الله صلى الله عليه واله ليحضى بالفوز والكرامه عند الله .
والبرنامج ماخوذ من كلام رسول الله هو في خطبته المعروفه باستقبال شهر رمضان
فيروي الشيخ الصدوق رحمة الله عليه بسند معتبر
عن الإمام الرضا عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليهم السلام) قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبنا ذات يوم فقال:
أيها الناس انّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الايام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم
فإنّها أفضل الساعات، ينظر الله عزوجل فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه، ويستجيب لهم إذا دعوه.
أيها الناس، إنّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنّ الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين، وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين.
أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه قيل: يا رسول الله فليس كلنا يقدر على ذلك، فقال (صلى الله عليه وآله): اتقوا النار ولو بشق تمرة، اتقوا النار ولو بشربة من ماء.
أيها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازا على الصراط يوم تزل فيه الاقدام، ومن خفف في هذا الشهر عمّا ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخفف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
أيها الناس، إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة، فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فقمت فقلت: يا رسول الله، ما افضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله.
ويمكن ان نسال انفسنا جميعاً هل طبقنا كلام رسول الله فعلاً ام لا ؟؟
ونجعل المحاسبة على شكل أسئلة ونضيف اليها ونقول :
هل تواظب على قراءة القران يوميا في شهر رمضان ام لا ؟
هل أنت حريص على غض البصر عن محارم الله ام لا ؟
هل تشعر بعظمة شهر رمضان المبارك وتهتم به ام لا ؟
هل تتثاقل من صيام شهر رمضان ام لا ؟
هل لليالي شهر رمضان خاصية عندك بالعبادة ام لا ؟
هل انتم مواظب على الأعمال والصلوات المستحبة ليلاً في شهر رمضان ام لا ؟
هل انتم مواظب على قراءة دعاء الافتتاح ام لا ؟
هل تذكر عند جوعك وعطشك جوع وعطش يوم القيامة ام لا؟
هل تتصدق على الفقراء والمساكين في شهر رمضان ام لا؟
هل فكرت ان تدعوا بعض المؤمنين للافطار ام لا؟.
هل تجتنب سماع الغيبة وكل المحرمات ام لا ؟
هل تستغفر الله يومياً 100 مرة وهل تسبح تسبيح الزهراء في شهر رمضان ام لا ؟
هل تصل رحمك في شهر رمضان ام لا؟
هل توقر الكبار في شهر رمضان ام لا ؟
هل ترحم الصغار في شهر رمضان ام لا ؟
هل تحسن خلقك في شهر رمضان ام لا ؟
هل تسامح من أساء اليك في شهر رمضان ام لا ؟
هل تستمع الى المحاضرات الإسلامية خلال شهر رمضان ام لا ؟
هل تخصص وقت لقراءة المسائل الفقهية الابتلائية ام لا ؟.