علي الجارم: أديب وشاعر وكاتب مصري، ولد عام 1881 في مدينة رشيد في مصر. بدأ تعليمه القراءة والكتابة في إحدى مدارسها ثم أكمل تعليمه الثانوي في القاهرة، بعدها سافر إلى إنكلترا لإكمال دراسته ثم عاد إلى مصر حيث كان محباً لها كما دفعه شعوره القومي إلى العمل بقوة وإخلاص لوطنه، وقد شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعين بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى عام 1924، كما اختير عضواً في مجمع اللغة العربية، وقد شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية.
أسئلة الفهم:
1. صوّر الشّاعر منظر فردٍ يعاني التّشرّد. وضّح ذلك من النّصّ.
2. لكلّ مخلوق مأوى، فإلى أين يأوي الشّريد؟ ما أثرُ ذلك في نفسيته؟ وما نتائجُ ذلك
على المجتمع؟
3. للعائلة دور في توفير الأمن والسّعادة لأفرادها. اشرح الأبيات التي تشير إلى فضل الدّفء
العائليّ في القضاء على التّشرّد.
4. استخرج من الأبيات ما قدّمه الشّاعر من تفسير لأسباب ظاهرة التشرّد.
5. يقترح الشّاعر حلّ التّمسّك بالحرفة و العمل الصالح للقضاء على آفة التّشرّد، وضّح ذلك.
شرح المفردات:
الطّمر: الثّوب البالي الرّثّ
اللّثم: التّقبيل
ناغاه: المُناغاة هي صوت الأم تداعب وتلاعب وليدها
الحجى: العقل
كِسْرِهِ: جانبه
أزْر: قوّة
نبذ: ترك
الفكرة العامة :
وصف الشاعر للشريد ومعاناته اليومية .
الأفكار الاساسية :
وصف حالة الشَّريد .
البيت هو المأوى الحقيقي للولد .
المغزى العام من النص :
وجب علينا محاربة أي أسباب التشرد.
النص:
التشرّد آفة اجتماعية خطيرة تضرب الأسرة في الصّميم، وتهدّد المجتمع بتكاثر آفاتٍ أخرى أخطرَ مِنهُ.لذا ينبغي تضافُر كافّة الجهود للحدّ منه، والوقاية خير من العاج.
أطَلَّتِ الآلامُ مِن جُحْرِهِ وَلفَُّتِ الأسقام في طِمرِهِ
مُشَرّدٌ يَأْوِي إلى همِّهِ إذَا أوََى الطّيرُ إلى وَكْرهِ
مَا ذاَقَ حلُوْ اللثّْم فِي خَدّه وِلا حَنَانَ المَسِّ في شَعْرهِ
ولا حَوَتْهُ أمٌّ في صَدرِهَا ولاَ أبٌ ناَغَاه في حِجْرهِ
وَالوَجْهُ للِْيَأسِ بِهِ نظَْرة يٌقَذِفهُا الحقِدُ علَى دَهْرهِ
لا يجَِدُ المَأوىَ ولَوْ راَمَه أُحََالَهُ الدّهْرُ على قَبْرِهِ
إذَا هَوَى الخلُقُ وضََاعَ الحجَِى فَكُلُّ شَيْءٍ ضَاعَ فِي إثِْرهِ
مَنْ يصُْلِحِ الأسُْرةَ يصُْلِحْ بهَِا مَا دَمَّر الإفِسَْادُ فِي قطُْرهِ
جِنَايَةُ الوَالِدِ نبَْذُ ابْنِهِ فيِ عُسْرِه كَانَ أوَْ يسُْرهِ
البيَْتُ صَحْراء إذَِا لمْ تَِدْ طُفُولةً تَمْرحَُ فِي كِسْرهِ
وَأنَقِْذُوا الطِّفْلَ فمَا ذَنبُه إنِْ جَمَحَ الواَلِدُ فِي خَسْره؟ِ
وَعَلِّمُوهُ عَمَاً صَالِحًا يشَُدُّ – إنِْ كَافَحَ- مِنْ أزَْرهِ
]ديوان الشّاعر علي الجارم. ج 2. ص 379 [
أُقَوِّمُ مكتسباتي
1. لماذا يُعدُّ البيت حقّا طبيعيًا لكلّ مخلوق؟
2. ماهي أسباب التشرّد ؟ اذكر حديثا شريفا يَحُثُّ على التّكافُل لوقاية المجتمع من الآفات.
أتذوّق نصّي
– اقرأ القصيدة قراءة شعريّة مُعَبّرة، وأجبْ عن الأسئلة الآتية:
1. النّصّ شعريٌّ، ما الّذي يجعَلُه متميّزًا عن النّصِّ النّثريّ؟
2. في البيت الأوّل صورتان بيانيتان. حدّد عبارتيهما.
3. اشرح قول الشّاعر : )أَطَلَّتِ الآلاَمُ مِن جُحرِهِ(.
4. استخرج من البيت الثّاني صورة بيانية. حلّلها، واذكر الأثر الجميل الذي أضافته إلى المعنى.
5. ما الفرق بين القصيدة والمقطوعة الشِّعريّة؟
أُوَظِّفُ تعلّماتي
كنت راجعا من المدرسة فمررت بحديقة تتوسط حيّك فرأيت طفا في سنّك يتوسّد
التّراب يرتدي مَلابِسَ رثّة يمدّ يده إلى المارّة طالبا الطّعام، فراعك ذلك المنظر.
– اكتب موضوعا تفسيريا تشرَحُ فيه حالة الطّفل المتشرّد وظروفه القاسية ووضعه الخطير
مقترحا الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات موظفا الأساليب الإنشائية المناسبة.
أسئلة الفهم:
1. صوّر الشّاعر منظر فردٍ يعاني التّشرّد. وضّح ذلك من النّصّ.
2. لكلّ مخلوق مأوى، فإلى أين يأوي الشّريد؟ ما أثرُ ذلك في نفسيته؟ وما نتائجُ ذلك
على المجتمع؟
3. للعائلة دور في توفير الأمن والسّعادة لأفرادها. اشرح الأبيات التي تشير إلى فضل الدّفء
العائليّ في القضاء على التّشرّد.
4. استخرج من الأبيات ما قدّمه الشّاعر من تفسير لأسباب ظاهرة التشرّد.
5. يقترح الشّاعر حلّ التّمسّك بالحرفة و العمل الصالح للقضاء على آفة التّشرّد، وضّح ذلك.
شرح المفردات:
الطّمر: الثّوب البالي الرّثّ
اللّثم: التّقبيل
ناغاه: المُناغاة هي صوت الأم تداعب وتلاعب وليدها
الحجى: العقل
كِسْرِهِ: جانبه
أزْر: قوّة
نبذ: ترك
الفكرة العامة :
وصف الشاعر للشريد ومعاناته اليومية .
الأفكار الاساسية :
وصف حالة الشَّريد .
البيت هو المأوى الحقيقي للولد .
المغزى العام من النص :
وجب علينا محاربة أي أسباب التشرد.
النص:
التشرّد آفة اجتماعية خطيرة تضرب الأسرة في الصّميم، وتهدّد المجتمع بتكاثر آفاتٍ أخرى أخطرَ مِنهُ.لذا ينبغي تضافُر كافّة الجهود للحدّ منه، والوقاية خير من العاج.
أطَلَّتِ الآلامُ مِن جُحْرِهِ وَلفَُّتِ الأسقام في طِمرِهِ
مُشَرّدٌ يَأْوِي إلى همِّهِ إذَا أوََى الطّيرُ إلى وَكْرهِ
مَا ذاَقَ حلُوْ اللثّْم فِي خَدّه وِلا حَنَانَ المَسِّ في شَعْرهِ
ولا حَوَتْهُ أمٌّ في صَدرِهَا ولاَ أبٌ ناَغَاه في حِجْرهِ
وَالوَجْهُ للِْيَأسِ بِهِ نظَْرة يٌقَذِفهُا الحقِدُ علَى دَهْرهِ
لا يجَِدُ المَأوىَ ولَوْ راَمَه أُحََالَهُ الدّهْرُ على قَبْرِهِ
إذَا هَوَى الخلُقُ وضََاعَ الحجَِى فَكُلُّ شَيْءٍ ضَاعَ فِي إثِْرهِ
مَنْ يصُْلِحِ الأسُْرةَ يصُْلِحْ بهَِا مَا دَمَّر الإفِسَْادُ فِي قطُْرهِ
جِنَايَةُ الوَالِدِ نبَْذُ ابْنِهِ فيِ عُسْرِه كَانَ أوَْ يسُْرهِ
البيَْتُ صَحْراء إذَِا لمْ تَِدْ طُفُولةً تَمْرحَُ فِي كِسْرهِ
وَأنَقِْذُوا الطِّفْلَ فمَا ذَنبُه إنِْ جَمَحَ الواَلِدُ فِي خَسْره؟ِ
وَعَلِّمُوهُ عَمَاً صَالِحًا يشَُدُّ – إنِْ كَافَحَ- مِنْ أزَْرهِ
]ديوان الشّاعر علي الجارم. ج 2. ص 379 [
أُقَوِّمُ مكتسباتي
1. لماذا يُعدُّ البيت حقّا طبيعيًا لكلّ مخلوق؟
2. ماهي أسباب التشرّد ؟ اذكر حديثا شريفا يَحُثُّ على التّكافُل لوقاية المجتمع من الآفات.
أتذوّق نصّي
– اقرأ القصيدة قراءة شعريّة مُعَبّرة، وأجبْ عن الأسئلة الآتية:
1. النّصّ شعريٌّ، ما الّذي يجعَلُه متميّزًا عن النّصِّ النّثريّ؟
2. في البيت الأوّل صورتان بيانيتان. حدّد عبارتيهما.
3. اشرح قول الشّاعر : )أَطَلَّتِ الآلاَمُ مِن جُحرِهِ(.
4. استخرج من البيت الثّاني صورة بيانية. حلّلها، واذكر الأثر الجميل الذي أضافته إلى المعنى.
5. ما الفرق بين القصيدة والمقطوعة الشِّعريّة؟
أُوَظِّفُ تعلّماتي
كنت راجعا من المدرسة فمررت بحديقة تتوسط حيّك فرأيت طفا في سنّك يتوسّد
التّراب يرتدي مَلابِسَ رثّة يمدّ يده إلى المارّة طالبا الطّعام، فراعك ذلك المنظر.
– اكتب موضوعا تفسيريا تشرَحُ فيه حالة الطّفل المتشرّد وظروفه القاسية ووضعه الخطير
مقترحا الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات موظفا الأساليب الإنشائية المناسبة.