في ربيع عمري .. أصبحت أرى الحياة بفلسفة غريبة و .. لم يمر عليّ يوم كنت سعيد فيه.. وحدة خانقة وضغط نفسيّ شديد.. لم يجعلني أبتسم إلا أخذ نفسا عميقا من تلك السيجارة الغليظة التي أدمنتها.. أشعر بازدواجية في الشخصية وحدود شخصيتي خمس! الأولى لطيفة لكن متشائمة.. والثانية طفولية.. والثالثة حزينة جداً تتمنّى لو أنها لم تولَد.. والرابعة باردة وقاسية قد تحطّم كل من وما في طريقها.. والخامسة غاضبة!
لم أستطع فهم نفسي بعمق.. ليس لدي أمنيات أو أي سبب أتعلق للحياة من أجله! لو كان الانتحار جائزاً لما ترددت!
ابتدأت أشعر بأن ثمّة أشخاص يراقبونني.. وأسمع أصواتاً تحدثني.. خاصة في أحوال الحزن التي أنغمس فيها.. تلعنني هي أصواتٌ لعوبة ومضحكة، كما أنها تحاول تشجعني عندما أكون حزين.. تخيلات؟ ربما.. لكنني لم أستطع تجاوزها!
وأتساءل: لِم خلق الله عز وجل البشر؟ للعبادة؟ أيُعقل أن هدف الخلق كان للعبادة فقط؟ إذاً لِم نحتاج القلوب؟
أشعر أنني مكبّل فلا أستطيع فِعل أي شيء ولا فهم أي شيء ولا الاستمتاع بأي شيء! ماذا عليّ أن أفعل بحياتي؟! ولِم أفعل أي شيء في عالم سيزول قريباً؟! عليّ أن أعمل للجنّة؟ لا أهتمّ! ولكني لا أريد دخول النار!
لدي أمنية واحدة فقط: أريد أن أختفي!"
لم أستطع فهم نفسي بعمق.. ليس لدي أمنيات أو أي سبب أتعلق للحياة من أجله! لو كان الانتحار جائزاً لما ترددت!
ابتدأت أشعر بأن ثمّة أشخاص يراقبونني.. وأسمع أصواتاً تحدثني.. خاصة في أحوال الحزن التي أنغمس فيها.. تلعنني هي أصواتٌ لعوبة ومضحكة، كما أنها تحاول تشجعني عندما أكون حزين.. تخيلات؟ ربما.. لكنني لم أستطع تجاوزها!
وأتساءل: لِم خلق الله عز وجل البشر؟ للعبادة؟ أيُعقل أن هدف الخلق كان للعبادة فقط؟ إذاً لِم نحتاج القلوب؟
أشعر أنني مكبّل فلا أستطيع فِعل أي شيء ولا فهم أي شيء ولا الاستمتاع بأي شيء! ماذا عليّ أن أفعل بحياتي؟! ولِم أفعل أي شيء في عالم سيزول قريباً؟! عليّ أن أعمل للجنّة؟ لا أهتمّ! ولكني لا أريد دخول النار!
لدي أمنية واحدة فقط: أريد أن أختفي!"