قول...ﺇﻧّﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻚ ، ﻟﻴﻠﺔٌ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻟﻜﻠﻴﻨﺎ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺪﻋﻮّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ، ﺍﻻّ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺴﻠّﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ .. .. ﻷﺣﻀﺮ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ،
ﺃﻧﺖِ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺼّﺔ ، ﻛﻞّ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ .. ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .. ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺇﻻّ ﺃﻧﺖِ ..
.. ﻻ ﻋﻠﻴﻚِ ، ﻻ ﺗﻬﺘﻤّﻲ ﺑﺸﺄﻧﻲ ، ﻭ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺯﻓﺎﻓﻚ ، .. ﺻﺪّﻗﻴﻨﻲ ، ﺍﻧﺎ ﺣﺘّﻰ ﻟﻦ ﺃﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪُﻙ ، ﻭ ﻟﻦ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺑﺈﺳﻤﻚ ، ﻟﻦ ﺃﺻﺮﺥُ ﺑﺄﻧّﻚ ﻟﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮّﺩ ﺿﻴﻒٍ ﺣﺰﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻙ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﺮﺡُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺣﺪﻱ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺷﻌﺮُ ﺑﺤﺰﻧﻲ ﻭ ﺣُﺰﻧِﻚ ..
ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ، ﻻ ﺗﻔﺴﺪﻱ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒّﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞُ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ ... ، ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ، ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﻧﺖِ .. ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧُﻚ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻼّﻣﻊ ! .. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺧﺘﺮﻧﺎﻩ ﻣﻌﺎ ﻟﺰﻓﺎﻓﻨﻨﺎ ،ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻐﻴﺮﻱ ؟؟ ﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺗﻠﻚ ، ﺃﻟﻢ ﻧُﻌﺠﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠّﺔ ﻣﺎ .. !! ﻭ ﻟﻮﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻚِ ، ﻭ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ .... ﻭ ﺃﺷﻴﺎﺀﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﻭ ﺭﻗﺼﺘﻚ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ..
ﻟﻢ ﻳُﻤﺴﻚ ﻳﺪﻳﻚِ ﺑﻘﺴﻮﺓ ؟ ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﺃﻧّﻚ ﻟﻴّﻨﺔ ﻛﻘﻠﺒﻲ ، ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﺃﻧّﻲ .. ﻛﻨﺖُ ﺭﻗﻴﻘﺎ ﻣﻌﻚ ، ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥّ ﻳﺤﺒّﻚ ﻣﺜﻠﻲ ، ... ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻣﺜﻠﻲ ، ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺒّﻚِ ﻭ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ، ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻚ ﻛﻞّ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ،ﺃﻥ ﻳﻄﺒﺦ ﻟﻚ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ، ﺃﻥ ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ ﺑﻮﺭﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻧّﻚ ﺗﺤﺒّﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ .. ﻋﻨﺎﻕٌ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ ﻗﺒﻠﺔ ﺣﺐّ ﺃﺑﺪﻳّﺔ ﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺣﺐّ ﺧﻴﺎﻟﻴّﺔ ﻳﺘﻐﺰّﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻟﻚ ...
ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻟﻚ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ ، ﻭ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻞّ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ " ﻭﻳﻼً " ، ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻜﺌﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ، ﻭ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻓﻴﻚ ... ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺣﺘّﻰ ﻻ ﺗﺸﺘﺎﻗﻲ ﺍﻟﻲّ ...
ﺗﺰﻭّﺟﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻬﺘﻤّﻲ ﻟﺪﻣﻮﻋﻲ ، ﺇﻥّ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧّﻲ ﺗﻤﻨّﻴﺖُ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻛﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﺖٌ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺃﻭّﻻ ! ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺎﺳﻢ ﻓﺮﺍﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ، ﺃﻥ ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺑﺬﻟﺔً ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺮّﺓ ، .. ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ؟ ﺍﻧﺖِ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ .. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﺰﻭّﺟﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ ؟؟ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺣﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚِ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ... ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ، .. ﺍﻧّﻪ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺍﻥ ﺃُﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺮّﺓ ﻭ ﻻ ﺃﻣﻮﺕ ... ، ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺑﺘﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺨﻴﻠﻪ ﻳﻘﺒّﻠﻚ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ ، ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻵﻥ .. ﻭ ﻗﺪ ﻛﻨﺖِ ﻛﻞّ ﺻﻮﺭﻱ .. ﻭ ﻛﻨﺖِ ﻛﻞّ ﺃﻟﻮﺍﻧﻲ .. ﻛﻨﺖُ ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺍﻳﺔً ﻭ ﻛﻨﺖ ِ ﺃﻧﺖِ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ .. ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻴﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥِ ..
ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺍﻧﺎ ؟ ﺁﻣﻨﺖُ ﺃﻧّﻚ ﻟﻲ ﻭ ﺃﺧﺬﺕُ ﻹﻳﻤﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺬﻫﺐَ، ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺃﻧّﻲ ﺃﺣﺒﺒﺘُﻚ ، ﺃﻧّﻲ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻚ ﻣﺮﺍﺭًﺍ .. ، ﺃﻧﺎ ﺣﺘّﻰ ﺑﻨﻴﺖُ ﺍﻟﺸﻘّﺔ ، ﻭ ﺃﻗﻠﻌﺖُ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻭ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖُ ﻟﻚِ ﺟﻮﺍﺭﺏً ﻭﺭﺩﻳّﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒّﻴﻨﻬﺎ ، ﻭ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ، ﻭ ﻻ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻵﻥ .. ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕُ ﻛﻞّ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ .. ﻓﻠﻤﺎ ﻏﺎﺩﺭﺗﻨﻲ ﺃﻧﺖِ ؟
ﺃﺭﺟﻮﻙِ ... ﻻ ﺗﺸﺎﻫﺪﻱ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀّﻞ ، ﻭ ﻻ ﺗﺤﺎﺩﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﻭ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷﻭّﻝ ... ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺳﻬّﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﻣﺮ ..
ﺃﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﺃﺻﺮﺥُ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺠﺪّﺩﺍ ، ﻟﻦ ﺃﻛﺘﺐُ ﻟﻐﻴﺮﻙِ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻟﻦ ﺃﺣﺎﺩﺙُ ﺃﻱً ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ، .. ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ... ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﻓﻘﻂ ﻛﻮﻧﻲ ﻟﻲ ، ﺇﺑﺘﻌﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﻢ ﻟﻦ ﺃﺗﺰﻭّﺝ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻟﻤَﺎ ﻳﺮﻏﻤﻮﻧﻚِ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ؟؟ ... ﺇﻧّﻪ ﻟﺸﻌﻮﺭ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺃﻧّﻚ ﺇﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨّﻲ ... ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻧّﻚ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻨﻲ ﺃﻧﺎ ..
ﻟﻢ ﺗﺤﺰﻧﻴﻦ ﺍﻵﻥ .... ؟ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒّﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ... ﻛﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞُ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ .. ﻟﻜﻦّ ﺃﺭﺟﻮﻙِ ﻛﻮﻧﻲ ﻟﻲ ... ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻻ ﺗﺘﺰﻭّﺟﻲ ﺭﺟﻼً ﻻ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺪﻋﻮّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ، ﺍﻻّ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺴﻠّﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ .. .. ﻷﺣﻀﺮ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ،
ﺃﻧﺖِ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺼّﺔ ، ﻛﻞّ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ .. ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .. ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺇﻻّ ﺃﻧﺖِ ..
.. ﻻ ﻋﻠﻴﻚِ ، ﻻ ﺗﻬﺘﻤّﻲ ﺑﺸﺄﻧﻲ ، ﻭ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺯﻓﺎﻓﻚ ، .. ﺻﺪّﻗﻴﻨﻲ ، ﺍﻧﺎ ﺣﺘّﻰ ﻟﻦ ﺃﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪُﻙ ، ﻭ ﻟﻦ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺑﺈﺳﻤﻚ ، ﻟﻦ ﺃﺻﺮﺥُ ﺑﺄﻧّﻚ ﻟﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮّﺩ ﺿﻴﻒٍ ﺣﺰﻳﻦ ﺟﺎﺀ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻙ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﺮﺡُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺣﺪﻱ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺷﻌﺮُ ﺑﺤﺰﻧﻲ ﻭ ﺣُﺰﻧِﻚ ..
ﺃﺭﺟﻮﻙ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ، ﻻ ﺗﻔﺴﺪﻱ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒّﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞُ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ ... ، ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ، ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﻧﺖِ .. ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧُﻚ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻼّﻣﻊ ! .. ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺧﺘﺮﻧﺎﻩ ﻣﻌﺎ ﻟﺰﻓﺎﻓﻨﻨﺎ ،ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻐﻴﺮﻱ ؟؟ ﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺗﻠﻚ ، ﺃﻟﻢ ﻧُﻌﺠﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠّﺔ ﻣﺎ .. !! ﻭ ﻟﻮﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻚِ ، ﻭ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ .... ﻭ ﺃﺷﻴﺎﺀﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﻭ ﺭﻗﺼﺘﻚ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ..
ﻟﻢ ﻳُﻤﺴﻚ ﻳﺪﻳﻚِ ﺑﻘﺴﻮﺓ ؟ ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﺃﻧّﻚ ﻟﻴّﻨﺔ ﻛﻘﻠﺒﻲ ، ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﺃﻧّﻲ .. ﻛﻨﺖُ ﺭﻗﻴﻘﺎ ﻣﻌﻚ ، ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥّ ﻳﺤﺒّﻚ ﻣﺜﻠﻲ ، ... ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻣﺜﻠﻲ ، ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺒّﻚِ ﻭ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ، ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻚ ﻛﻞّ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ،ﺃﻥ ﻳﻄﺒﺦ ﻟﻚ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ، ﺃﻥ ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ ﺑﻮﺭﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻧّﻚ ﺗﺤﺒّﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ .. ﻋﻨﺎﻕٌ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ ﻗﺒﻠﺔ ﺣﺐّ ﺃﺑﺪﻳّﺔ ﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺣﺐّ ﺧﻴﺎﻟﻴّﺔ ﻳﺘﻐﺰّﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻟﻚ ...
ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻟﻚ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ ، ﻭ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻞّ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ " ﻭﻳﻼً " ، ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻜﺌﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ، ﻭ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻓﻴﻚ ... ﻋﻠّﻤﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺣﺘّﻰ ﻻ ﺗﺸﺘﺎﻗﻲ ﺍﻟﻲّ ...
ﺗﺰﻭّﺟﻴﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻬﺘﻤّﻲ ﻟﺪﻣﻮﻋﻲ ، ﺇﻥّ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧّﻲ ﺗﻤﻨّﻴﺖُ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻛﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻴﺖٌ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺃﻭّﻻ ! ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺎﺳﻢ ﻓﺮﺍﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ، ﺃﻥ ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺑﺬﻟﺔً ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺮّﺓ ، .. ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ؟ ﺍﻧﺖِ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ .. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﺰﻭّﺟﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ ؟؟ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺣﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚِ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ... ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻥ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ، .. ﺍﻧّﻪ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺍﻥ ﺃُﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺮّﺓ ﻭ ﻻ ﺃﻣﻮﺕ ... ، ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺑﺘﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺨﻴﻠﻪ ﻳﻘﺒّﻠﻚ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ ، ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻵﻥ .. ﻭ ﻗﺪ ﻛﻨﺖِ ﻛﻞّ ﺻﻮﺭﻱ .. ﻭ ﻛﻨﺖِ ﻛﻞّ ﺃﻟﻮﺍﻧﻲ .. ﻛﻨﺖُ ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺍﻳﺔً ﻭ ﻛﻨﺖ ِ ﺃﻧﺖِ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ .. ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻴﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥِ ..
ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺍﻧﺎ ؟ ﺁﻣﻨﺖُ ﺃﻧّﻚ ﻟﻲ ﻭ ﺃﺧﺬﺕُ ﻹﻳﻤﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺬﻫﺐَ، ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺃﻧّﻲ ﺃﺣﺒﺒﺘُﻚ ، ﺃﻧّﻲ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻚ ﻣﺮﺍﺭًﺍ .. ، ﺃﻧﺎ ﺣﺘّﻰ ﺑﻨﻴﺖُ ﺍﻟﺸﻘّﺔ ، ﻭ ﺃﻗﻠﻌﺖُ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻭ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖُ ﻟﻚِ ﺟﻮﺍﺭﺏً ﻭﺭﺩﻳّﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒّﻴﻨﻬﺎ ، ﻭ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ، ﻭ ﻻ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻵﻥ .. ﺃﻧﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕُ ﻛﻞّ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ .. ﻓﻠﻤﺎ ﻏﺎﺩﺭﺗﻨﻲ ﺃﻧﺖِ ؟
ﺃﺭﺟﻮﻙِ ... ﻻ ﺗﺸﺎﻫﺪﻱ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀّﻞ ، ﻭ ﻻ ﺗﺤﺎﺩﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﻭ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷﻭّﻝ ... ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺳﻬّﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﻣﺮ ..
ﺃﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﺃﺻﺮﺥُ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺠﺪّﺩﺍ ، ﻟﻦ ﺃﻛﺘﺐُ ﻟﻐﻴﺮﻙِ ﺃﺑﺪﺍ ، ﻟﻦ ﺃﺣﺎﺩﺙُ ﺃﻱً ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ، .. ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ... ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﻓﻘﻂ ﻛﻮﻧﻲ ﻟﻲ ، ﺇﺑﺘﻌﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻬﻢ ﻟﻦ ﺃﺗﺰﻭّﺝ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻟﻤَﺎ ﻳﺮﻏﻤﻮﻧﻚِ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ؟؟ ... ﺇﻧّﻪ ﻟﺸﻌﻮﺭ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺃﻧّﻚ ﺇﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻨّﻲ ... ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻧّﻚ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻨﻲ ﺃﻧﺎ ..
ﻟﻢ ﺗﺤﺰﻧﻴﻦ ﺍﻵﻥ .... ؟ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒّﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ... ﻛﻤﺎ ﺃﻓﻌﻞُ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔ .. ﻟﻜﻦّ ﺃﺭﺟﻮﻙِ ﻛﻮﻧﻲ ﻟﻲ ... ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻻ ﺗﺘﺰﻭّﺟﻲ ﺭﺟﻼً ﻻ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ..