القدس                                                        
أنا القدس في حياتي لم أكتب شيءً من قصتي ليس لأني لم أحاول ، حاولت وفشلت، كتبت مرة ومرة ومرات، وذات مرة استجمعت عزيمتي قلت اليوم سأنجح جلست أكتب لحبري كياني على وريقات أمالي ورقة اثنان ثلاثة وأنا أكتب تداخلت الأحداث الهزائم والخيبات كل شيء أصبح في عقلي كأنها حرب شرسة متراكمة الأوزار وفي النهاية خرابٌ ودمار من أين أبدأ؟ من هنا؟ من هناك؟ بهذا؟ أم بذاك؟ هذا أصعب وقت. لا لا هذه أفضع مجزرة. أمريكا أهول حال وتلك أليست أخطر خطة؟ ماذا عن هذه أليست أكبر فاجعة؟ أه وهذه أليست أشد بأسا من سابقاتها؟ أه نسيت .وهذا ،تلك، ومن عن هذا، تسارعت الصور والزمن يطول يمر كل الماضي في لحظات كلمح البصر لقطات مريبة حامية دامية لا تعد ولا تحصى. أه يا ربي أه يا ربي يكاد رأسي أن ينفجر لا أتحمل لا أطيق أه.   وهي تخربش الورقات تمتمت على عجل أنا لا أصلح لهذا. أكتب قصتي في وضع كهذا لا أستطيع كتابة  حتى ومضة .لا أجيد التعبير على الورق أحيانا حتى بلساني لتبقى عيوني تتحدث بالرموض هذا إن فهمها أحد سيكون حظي يوم سعد. لا أجيد نسخ أعماقي على الورق هذا الواقع. ذهني يتشتت وأفكاري تتخربط كل شيء يتحرك لا يثبت مكانه أبدا فقط أنا مظلومة قلبي حزين هذه هي النتيجة وهي تلوم الوريقات في كفها الأجدر بي أن أتخلص منكن للعدم كما جئتن منه لترميه بأقصى قوتها إلى منفاها المجهول