باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ثم أم بعد أيها الإخوة الكرام أحيكم بتحية الإسلام وتحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ها قد أهل هلال رمضان وأتى الشهر الذي يعظمه المسلمون اردت ان أهنأ المسلمين على هذا الشهر انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم
((خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان، فقال: أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا نجد ما نفطر الصائم، قال: يعطي الله عز وجل هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار، من خفف فيه عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار))
فرمضان شهر القران الكريم ففي ليلة واحدة نزل فيها من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا
قال تعالى:
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ))
حتى نستقبل شهر الصوم استقبال المستبشرين به العالمين بمنة الله عليهم بإدراكه وصومه
حتى لا تفتر ألسنتنا من شكر الله على هذه المنة فمن الناس من هو في قبره ، لا يستطيع زيادة حسنة واحدة ، ومن الناس من هو في الدنيا لكنه محبوس عن العمل الصالح بذنوبه وبجلسائه الذين يدلونه على الشر ويرغبونه فيه ، ويبعدونه عن الخير ويزهدونه فيه
شهر رمضان جواهر ثمينة بل أعظم من الجواهر ، والذين لا يعرفون قيمة الجواهر يقصرون في حقها ، ويتحسرون على عدم الانتفاع بها فيما بعد
روى الإمام أحمد في مسنده برقم : 1389 عن أبي سلمة قال : نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله ، فقتل أحدهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم مكث الآخر بعده سنة ، ثم مات على فراشه ، فأُرِي طلحة بن عبيد الله أن الذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الآخر بحين ، فذكر ، ذلك طلحةُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كم مكث في الأرض بعده ؟ "
قال : حولا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلى ألفا وثمان مئة صلاة ، وصام رمضان " .
فالذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الذي استشهد لماذا لأنه صلى وصام مدة عام
تأتي فرصة العبادة في شهر رمضان ليقلع شارب الخمر عن الشرب ويقلع الزاني عن الزنا ويقلع كل مخطأ على خطأه ويتوب إلى ربه
شهر تحبس فيه الشياطين ولا تخرج إلى الدنيا فمن ارتكب معصية في رمضان فنفسه شيطانة ليس الشيطان من قال له ذلك
وفي رمضان يفضل الدعاء فيه ادعوا ربك في اي وقت انت صائم وحين الافطار وبعد الافطار في السحور وفي الفجر فاعلم ايها المسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَرِيمٌ يَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ إِلَيْهِ الْعَبْدُ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا حَتَّى يَضَعَ فِيهِمَا خَيْرًا "))
فنسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا ان شاء الله وندعوا الله أن يوفق أصحاب الشهادات هذا العام فشهادة التعليم المتوسط في ايام الشهر الكريم وشهادة البكالوريا بعده
كما ندعوا للذين يجتازون امتحاناتهم الفصلية فيه ان يوفقوا وينجحوا ان شاء الله
كما نترحم على من غابوا في هذا العام من رمضان الذين لن يشهدوا رمضان هذا مثل 257 شهيد والموتى الاخرون رحمهم الله كما نترحم على شهداء فلسطين يا رب نسألك أن تحرر فلسطين مي أيدي الغاصبين
بلغنا الله وإياكم رمضان ورزقنا فيه الصيام والقيام والصدقة وتلاوة القرآن
قف متأملا فضل الله عليك إن أدركت رمضان .
وأكثر اللهج بهذا الدعاء : " رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ ... "
واطلب من ربك أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته ،
وأكثر من هذا الدعاء فإن استجيب دعاؤك نلت خيري الدنيا والآخرة .
أجاب الله دعانا ودعاك وعافانا وإياك
((خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان، فقال: أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا نجد ما نفطر الصائم، قال: يعطي الله عز وجل هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار، من خفف فيه عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار))
فرمضان شهر القران الكريم ففي ليلة واحدة نزل فيها من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا
قال تعالى:
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ))
حتى نستقبل شهر الصوم استقبال المستبشرين به العالمين بمنة الله عليهم بإدراكه وصومه
حتى لا تفتر ألسنتنا من شكر الله على هذه المنة فمن الناس من هو في قبره ، لا يستطيع زيادة حسنة واحدة ، ومن الناس من هو في الدنيا لكنه محبوس عن العمل الصالح بذنوبه وبجلسائه الذين يدلونه على الشر ويرغبونه فيه ، ويبعدونه عن الخير ويزهدونه فيه
شهر رمضان جواهر ثمينة بل أعظم من الجواهر ، والذين لا يعرفون قيمة الجواهر يقصرون في حقها ، ويتحسرون على عدم الانتفاع بها فيما بعد
روى الإمام أحمد في مسنده برقم : 1389 عن أبي سلمة قال : نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله ، فقتل أحدهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم مكث الآخر بعده سنة ، ثم مات على فراشه ، فأُرِي طلحة بن عبيد الله أن الذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الآخر بحين ، فذكر ، ذلك طلحةُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كم مكث في الأرض بعده ؟ "
قال : حولا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلى ألفا وثمان مئة صلاة ، وصام رمضان " .
فالذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الذي استشهد لماذا لأنه صلى وصام مدة عام
تأتي فرصة العبادة في شهر رمضان ليقلع شارب الخمر عن الشرب ويقلع الزاني عن الزنا ويقلع كل مخطأ على خطأه ويتوب إلى ربه
شهر تحبس فيه الشياطين ولا تخرج إلى الدنيا فمن ارتكب معصية في رمضان فنفسه شيطانة ليس الشيطان من قال له ذلك
وفي رمضان يفضل الدعاء فيه ادعوا ربك في اي وقت انت صائم وحين الافطار وبعد الافطار في السحور وفي الفجر فاعلم ايها المسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَرِيمٌ يَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ إِلَيْهِ الْعَبْدُ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا حَتَّى يَضَعَ فِيهِمَا خَيْرًا "))
فنسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا ان شاء الله وندعوا الله أن يوفق أصحاب الشهادات هذا العام فشهادة التعليم المتوسط في ايام الشهر الكريم وشهادة البكالوريا بعده
كما ندعوا للذين يجتازون امتحاناتهم الفصلية فيه ان يوفقوا وينجحوا ان شاء الله
كما نترحم على من غابوا في هذا العام من رمضان الذين لن يشهدوا رمضان هذا مثل 257 شهيد والموتى الاخرون رحمهم الله كما نترحم على شهداء فلسطين يا رب نسألك أن تحرر فلسطين مي أيدي الغاصبين
بلغنا الله وإياكم رمضان ورزقنا فيه الصيام والقيام والصدقة وتلاوة القرآن
قف متأملا فضل الله عليك إن أدركت رمضان .
وأكثر اللهج بهذا الدعاء : " رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ ... "
واطلب من ربك أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته ،
وأكثر من هذا الدعاء فإن استجيب دعاؤك نلت خيري الدنيا والآخرة .
أجاب الله دعانا ودعاك وعافانا وإياك