الرئيسية
من طرف تتمتع قصور بني ميزاب بهندسة معمارية راقية و هذا بالنسبة للأحياء القديمة بينما المناطق السكنية الجديدة لا تخضع لكل الهندسات القديمة
و من مميزات الهندسة المعمارية التي أنشأت أنه لكل تفصيل حكمة دقيقة بالغة الأهمية من ورائه و قد صنفت قصور ميزاب عام 1982 في منظمة اليونسكو كتراث عالمي
و صنف قصر تافيلالت في بني يزجن كأفضل مدينة صحراوية بيئية
الهندسة المعمارية للبيوت:
العتبة (تسانت أن وغلاد )
تتميز الديار جميعا بوجود عتبة أمام الباب ترتفع حوالي عشر سنتيمترات أو أكثر تمنع دخول مياه الأمطار و الأتربة الدخول للبيت و كذلك الحشرات الضارة
تسكيفت
هي أول مدخل في البيت بحيث بها جدار يحجب على الزائر التطلع لداخل البيت و إن حدث و فتح الباب فجأة فلا يستطيع المارة في الشارع التطلع إلى داخل البيت
الشباك
هي فتحة تهوئة و إنارة كبيرة على سقف البيت توجد بجميع البيوت توفر الضوء في وضح النهار و تساهم في تهوئة المنزل طبيعيا
و يعتبر الشباك بديلا للنوافذ التي ان وجدت فغالبا تكون في الطابق الثاني أو مطلة في حديقة البيت و هذا بالنسبة للبيوت الحديثة .....
حيث أن المنازل جلها تعتمد على الإضاءة العلوية .......
تيزفري
هي الغرفة التي تضم أفراد العائلة كلها و غرفة الجلوس ان صح القول و لا يخلو بيت منها و هي غرفة في بهو الدار لها مدخل عريض دون باب ......
و اتجاهها يكون الى الشرق لضمان استفادة أكثر من ضوء النهار حيث كان النسوة قديما و حتى البعض الآن يعملن على المناسج في تيزفري و يكون المنسج أول ركن يستقبل أشعة الشمس
لعلي أو دويريت :
هي غرفة مخصصة لاستقبال الرجال عادة لها مدخل ينتهي بأدراج جانب مدخل البيت و هذا يوفر للنساء الحرية في التنقل داخل البيت دون حرج عند وجود رجال ليسوا من المحارم وكذلك عدم دخول الرجال الى بهو البيت و إنما مباشرة الى قاعة الاستقبال دون احراج اهل البيت و توجد غالبا بالقاعة نافذة صغيرة تلاحظ من الخارج.....
و لاتزال معظم البيوت داخل المدينة تلتزم بهذه المعايير الهندسية بينما الأحياء الجديدة و التي تقع خارج المدينة تلتزم ببعض الهندسة التراثية و ليس جميعها.....
الهندسة المعمارية للأحياء:
السوق:
هو مكان و ساحة واسعة لتبادل السلع و المنتوجات بين السكان و بين قوافل المسافرين القادمين للمدينة
و لدينا ببني يزجن سوق لالة عشو الذي يظهر بالصورة و قد سمي باسم هذه المرأة لأنها ذات مرة أخرت صلاة المغرب فحفرت فيه بئرا في سبيل الله تكفيرا عن ذنبها فسمي السوق باسمها....
المنشآت الدفاعية (السور و أبراج المراقبة)
الأبراج تتميز بشكل هرمي و هي عالية بها نوافذ عديدة حيث في وقت الاستعمار يعتليها الرجال لمتابعة تحركات العدو
اما السور فهو سور متين يحيط على المدينة كاملها حفاظا على أمنها تتخله فتحات كانت تستعمل وقت الاستعمار لمهاجمة العدو
له عدة أبواب و كان في زمن مضى يغلق في حدود الواحدة ليلا من طرف حارسه بينما الان يبقى مفتوحا طوال الليل بعدما أصبح الكثير من السكان يسكنون بعد السور لتوسع المدينة أي خارجها.
و تعتبر ات ازجن المدينة الوحيدة التي حافظت على سورها كاملا لحد الساعة
الأزقة الضيقة :
حيث داخل المدينة كل الأزقة ضيقة و السبب لأن المنطقة صحراوية و بها الرياح عاتية فالأزقة الضيقة تكسر الرياح فتقل سرعتها و تقل الزوابع الرملية كذلك فيها و تقلل من مدة اشعاع الشمس بأيام الحر
و يقول جدي أن الطرق الضيقة لها عدة فروع و السبب كان لتضليل المستعمر الفرنسي في ذلك الوقت عند لحاقه بأحد مواطني البلدة
الواحة (البيت الريفي)
أو ما نسميه بالغابة
وهي واحات نخيل و مساحات للزراعة بها بيوت مبنية في الغالب بهندسة قديمة منهم من يسكن بها طوال فترة الصيف ومنهم من يختار الواحة مكانا لقضاء عطل نهاية الأسبوع....
تلك هي الهندسة التي شيدها رجال لم يرتادوا جامعات ولكن حب الله و الوطن و العمل غرس بقلوبهم فأنجزوا و أبدعوا
#ملاحظة :
النص مجهود خاص لصاحبته من الممكن أن يكون بحاجة للتدقيق ببعض المعلومات ...
سلام
و من مميزات الهندسة المعمارية التي أنشأت أنه لكل تفصيل حكمة دقيقة بالغة الأهمية من ورائه و قد صنفت قصور ميزاب عام 1982 في منظمة اليونسكو كتراث عالمي
و صنف قصر تافيلالت في بني يزجن كأفضل مدينة صحراوية بيئية
الهندسة المعمارية للبيوت:
العتبة (تسانت أن وغلاد )
تتميز الديار جميعا بوجود عتبة أمام الباب ترتفع حوالي عشر سنتيمترات أو أكثر تمنع دخول مياه الأمطار و الأتربة الدخول للبيت و كذلك الحشرات الضارة
تسكيفت
هي أول مدخل في البيت بحيث بها جدار يحجب على الزائر التطلع لداخل البيت و إن حدث و فتح الباب فجأة فلا يستطيع المارة في الشارع التطلع إلى داخل البيت
الشباك
هي فتحة تهوئة و إنارة كبيرة على سقف البيت توجد بجميع البيوت توفر الضوء في وضح النهار و تساهم في تهوئة المنزل طبيعيا
و يعتبر الشباك بديلا للنوافذ التي ان وجدت فغالبا تكون في الطابق الثاني أو مطلة في حديقة البيت و هذا بالنسبة للبيوت الحديثة .....
حيث أن المنازل جلها تعتمد على الإضاءة العلوية .......
تيزفري
هي الغرفة التي تضم أفراد العائلة كلها و غرفة الجلوس ان صح القول و لا يخلو بيت منها و هي غرفة في بهو الدار لها مدخل عريض دون باب ......
و اتجاهها يكون الى الشرق لضمان استفادة أكثر من ضوء النهار حيث كان النسوة قديما و حتى البعض الآن يعملن على المناسج في تيزفري و يكون المنسج أول ركن يستقبل أشعة الشمس
لعلي أو دويريت :
هي غرفة مخصصة لاستقبال الرجال عادة لها مدخل ينتهي بأدراج جانب مدخل البيت و هذا يوفر للنساء الحرية في التنقل داخل البيت دون حرج عند وجود رجال ليسوا من المحارم وكذلك عدم دخول الرجال الى بهو البيت و إنما مباشرة الى قاعة الاستقبال دون احراج اهل البيت و توجد غالبا بالقاعة نافذة صغيرة تلاحظ من الخارج.....
و لاتزال معظم البيوت داخل المدينة تلتزم بهذه المعايير الهندسية بينما الأحياء الجديدة و التي تقع خارج المدينة تلتزم ببعض الهندسة التراثية و ليس جميعها.....
الهندسة المعمارية للأحياء:
السوق:
هو مكان و ساحة واسعة لتبادل السلع و المنتوجات بين السكان و بين قوافل المسافرين القادمين للمدينة
و لدينا ببني يزجن سوق لالة عشو الذي يظهر بالصورة و قد سمي باسم هذه المرأة لأنها ذات مرة أخرت صلاة المغرب فحفرت فيه بئرا في سبيل الله تكفيرا عن ذنبها فسمي السوق باسمها....
المنشآت الدفاعية (السور و أبراج المراقبة)
الأبراج تتميز بشكل هرمي و هي عالية بها نوافذ عديدة حيث في وقت الاستعمار يعتليها الرجال لمتابعة تحركات العدو
اما السور فهو سور متين يحيط على المدينة كاملها حفاظا على أمنها تتخله فتحات كانت تستعمل وقت الاستعمار لمهاجمة العدو
له عدة أبواب و كان في زمن مضى يغلق في حدود الواحدة ليلا من طرف حارسه بينما الان يبقى مفتوحا طوال الليل بعدما أصبح الكثير من السكان يسكنون بعد السور لتوسع المدينة أي خارجها.
و تعتبر ات ازجن المدينة الوحيدة التي حافظت على سورها كاملا لحد الساعة
الأزقة الضيقة :
حيث داخل المدينة كل الأزقة ضيقة و السبب لأن المنطقة صحراوية و بها الرياح عاتية فالأزقة الضيقة تكسر الرياح فتقل سرعتها و تقل الزوابع الرملية كذلك فيها و تقلل من مدة اشعاع الشمس بأيام الحر
و يقول جدي أن الطرق الضيقة لها عدة فروع و السبب كان لتضليل المستعمر الفرنسي في ذلك الوقت عند لحاقه بأحد مواطني البلدة
الواحة (البيت الريفي)
أو ما نسميه بالغابة
وهي واحات نخيل و مساحات للزراعة بها بيوت مبنية في الغالب بهندسة قديمة منهم من يسكن بها طوال فترة الصيف ومنهم من يختار الواحة مكانا لقضاء عطل نهاية الأسبوع....
تلك هي الهندسة التي شيدها رجال لم يرتادوا جامعات ولكن حب الله و الوطن و العمل غرس بقلوبهم فأنجزوا و أبدعوا
#ملاحظة :
النص مجهود خاص لصاحبته من الممكن أن يكون بحاجة للتدقيق ببعض المعلومات ...
سلام
